قدم الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة في بداية كلمته خالص الشكر للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على الدعم المستمر والتشجيع لكل العاملين بالعملية الإمتحانية على مستوى الجمهورية، وأيضًا قام بتقديم خالص الشكر للهيئة الفنية واضعة الامتحانات، ورؤساء اللجان، ومقدري الدرجات، والملاحظين، والشئون القانونية، والأمن الوطني، ولجنة الغش الإلكتروني بديوان عام الوزارة، وجميع الوزارات التي ساهمت في إنجاح العملية الامتحانية، وخاصة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وكذا مطبعة الشرطة لجودة طباعة كراسات الامتحانات وتأمينها بالشكل الذى يمنع أي تسريب، وأيضًا سرعة ضبط محاولات الغش الإلكتروني، وكذلك تطبيق القانون على الحالات الفردية، لبعض الطلاب الذين حاولوا الغش الإلكتروني، وبذلك نقول ثانوية عامة بلا تسريب ولا غش للعام الثاني على التوالي.
كما أشاد حجازي بلجنة محافظة شمال سيناء شاكرًا القوات المسلحة هناك، ووصفها بأنها من أحسن اللجان على مستوى الجمهورية، وتابع أن الامتحانات هذا العام بلا تسريب وبلا غش، وقام الدكتور حجازي بعرض أسماء الطلاب الأوائل في كافة الشعب (علمي "علوم، ورياضة"، وأدبى، ودمج، ومدارس المتفوقين "STEM"، ومكفوفين).
معلقًا على نتيجة الأوائل بأنه هناك حالتين دمج توأم حصلوا على الدرجات النهائية بمجموع 410 للاثنين، وأيضًا طالبة واحدة الأولى على المكفوفين، وعدد (16) طالبًا وطالبة على الشعبة علمي علوم، وعدد (17) طالب وطالبة علمي رياضة، وعدد (17) طالب وطالبة الشعبة الأدبية، مشيرًا إلى أن نسبة النجاح جاءت بزيادة مقارنة بالعام الماضي حيث كانت (72.4)%، والعام الحالي (74.3)%.
كما أشاد بدور الشئون القانونية أثناء العملية الامتحانية معلقًا على الإحصائية التي صدرت بأن هناك عدد (58) حالة تشيير عوقبت بالحرمان عامان من الامتحان، وأرسلت أوراقهم للنيابة العامة، وأيضًا (224) طالب تم ضبطهم بحوزتهم تليفونات محمولة للغش بها، وتم معاقبتهم بالإلغاء العام.
وأضاف حجازي بأنه بعد رصد تقارير التطابق وجد عدد (82) طالب حالة تطابق تام في الإجابات أي غش متطابق، وتم حرمانهم من الامتحان لمدة عام، بمحافظة سوهاج، مؤكدًا على أنه تم ضبط (560) حالات مخالفات أخرى، مشيرًا إلى ان عدد المخالفات هذا العام لا يزيد عن 30% مقارنة بمخالفات العام الماضي.
كما أكد حجازي في نهاية المؤتمر على أن ظاهرة الغش حالة اجتماعية لابد أن تدرس، موجهًا رسالة لأولياء الأمور بأنه كأب وأيضًا تربوي يؤكد على أن النجاح في الثانوية العامة هو ليس مؤشرًا على النجاح بالحياة فيما بعد، ولا الفشل في الثانوية العامة أيضًا مؤشرًا على الفشل في الحياة فليس بالضرورة ننجح في امتحان الثانوية العامة لكي ننجح في الحياة.