كتب: أحمد عبد العاطي
نفي الشيخ محمد بسيوني القاريء بالإذاعة والتلفزيون مانشرته إحدي الصحف الخاصة حول تقاضي القراء لأجورهم بالساعة والتي تصل إلى 70 ألف جنيه، مستنكراً نشر صورته ضمن تقرير، تناول ماأسمته الصحيفة بالظاهرة ، مع شيوخ آخرين منهم الطبلاوي وجبريل والجمل وغيرهم ..
وقال في تصريحات خاصة لصحيفة"الفتح اليوم " أنه تم وضع صورته الخاصة مرتين مرة علي غلاف الجريدة ومرة في التحقيق نفسه داخل الجريدة وكأنه المتهم الأول في هذه التهمة التي لا أساس لها من الصحة.
ووصف هذه الواقعة بأنها تشهير بقراء القرآن الكريم مع أن أجر القارئ قال فيه فضيلة الشيخ الشعراوي رحمه الله أنه أجر على الاحتباس وليس أجر لقراءة القرآن
وأكد أن هناك مبالغة كبيرة في أجور القراء فهم لا يعملون بالساعة ولا يتقاضون تلك الأجور الكبيرة ، مضيفا :"أنا شخصيا لا أشترط أجر معين على صاحب العزاء أو صاحب المناسبة التي أقرأ فيها وما يقدره لي أقبله بصدر رحب ثم أنصرف مع أني أذهب للمكان ظهرا وأنصرف منه في منتصف الليل ولا أشترط عليهم سيارة تأتي بي وتأخذني كما يزعم التحقيق على القراء".
وقال بنبرة حزينة :"لقد صورونا أمام الناس على أننا أصحاب نمر كالفنانين وغيرهم وما أهل القرآن كذلك لأنهم يعرفون جيدا أخلاق القرآن".
واعتبر بسيوني أن هناك افتراء على نقيب القراء السابق الشيخ أبو العينين شعيشع بحسب كلام الصحيفة التي قالت أنه كان يتحصل على 70 ألف جنيه في الساعة عام 2011م مع أنه توفي عام 2010م ولم يتقاضى الرجل في حياته أبدا تلك المبالغ الكبيرة.
وأشار إلي أن مانشر تحريض ضدنا من عدة جهات أهمها المجتمع والضرائب ولا يعقل أن يعامل أهل القرآن بتلك الطريقة ولذا فأنا أعترض على ما ورد في التحقيق وما زعموه عنا هو حرام شرعا ولا يجوز لهم أن يشهروا بأهل القرآن الذين اصطفاهم الله من خلقه وأطالب نقابة القراء متمثلة في رئيسها فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي وقد ورد له صورة في التحقيق أيضا أن يرد على تلك المغالاة وإعادة الحق لأهل القرآن.
القاريء محمد بسيوني: أطالب نقابة القراء بالرد
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة