أكد الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسي، في ندوة بعنوان "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية" بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن العالم كله يعتز ويثق بالأزهرالشريف، قائلا: "عندما كنت سفيرا فى النمسا استدعتنى وزيرة الخارجية وقالت لى إننا لا نثق فى أى من يمثل الإسلام سوى الأزهر، ونريد أن ننشئ أكاديمية تتكفل بها الحكومة النمساوية، فعند ذكر الأزهر يحضر الاحترام دوما".
أن الأزهر هو المؤسسة السنية الوحيدة التى تدرس المذهب الجعفرى فهو يحتوى الجميع، فالحافظ الحقيقى للإسلام هو الأزهر الشريف، فمصر هى بلد الإسلام ومعقله ولا تتصوروا أن الإسلام الصحيح ينتشر بدون مصر.
وتابع: الأزهر تاريخ وثقافة ومد حضارى وروح لا تتوقف، وأن الذى يحفظ صورة الإسلام، هو الأزهر الشريف، مضيفا أن المصريين بطبيعتهم هم أقرب الناس إلى الإسلام الصحيح، وأضاف أن إجادة اللغات الأجنبية هى نقطة ضعف فى الأزهر، بالرغم من أن خريجى كلية اللغات والترجمة بالأزهر أفضل من خريجى الجامعات الأخرى، وأدعوكم على ضرورة الإكثار من الابتعاث، فالدعاة يجب أن يكونوا دائما على اتصال واحتكاك بالآخر .
"مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات والسياسة الدولية (بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر،)
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة