غالبا ما ينتاب طلاب الثانوية العامة حالة من القلق والخوف مع التوتر نتيجة اقتراب موعد الامتحانات ويبدأ الإحساس بأن الوقت قد انتهى وأنهم يتمنون لو أن العام يعود لبدايته حتى يكونوا أكثر حفاظا على أوقاتهم واغتنامها ويزداد الشعور بالتقصير المصاحب للألم بسبب لوم المعلمين والآباء والأمهات على إضاعة الوقت والفرص .... وكل هذه المشاعر والأحاسيس والكلمات ما هي إلا طاقة سلبية تعمق المزيد والمزيد من التقصير والرجوع إلى الخلف وتشتيت الانتباه ونصيحتي إليك عزيزي الطالب عزيزتي الطالبة أولا فعلا مازال لديكم فرصة قوية من الوقت فالمتبقي الآن حوالي 88 يوما وهذه مدة كافية لمن يمتلك الإرادة وقوة العزم على تغيير الضعف إلى قوة ..
فلتكف عزيزي الطالب عزيزتي الطالبة عن البكاء عما مضى من الوقت فهذا لن يجدي نفعا ولكن تنفس بعمق وأملأ صدرك وقلبك بروح العزيمة والمثابرة وابذل أقصى ما في وسعك خلال ما تبقى من وقت وستجد نفسك تتقدم وتتقدم وتحصد أفضل نتيجة ممكنة لك ولمستواك .
ثانيا كف عن كل مضيعات الوقت أقل تماما عن عالم التواصل الاجتماعي الالكتروني بل وأول قرار لابد أن تتخذه أن تهجر تليفونك الشخصي واحمل عدة ليس فيها أي إمكانيات سوى الاتصال وفقط لطمأنه الاهل أثناء خروجك ومحادثة معلميك للضرورة .
ثالثا قلل من الدروس الخصوصية فلا تأخذ إلا ما تحتاج إليه بقوة وكن حريصا على الانتفاع بوقتك .
رابعا أوقف حواراتك العاطفية والتفكير في فتاة المستقبل أو فتى الأحلام فبدون تفوقك ستصبح كل أحلامك مهددة بالضياع فتفوقك هو الخطوة الأولى والأهم لتمكينك من تحقيق أهدافك
خامسا :
قلل صداقاتك السلبية والغير معينة على الدراسة وكن قادرا على قول (( لا )) بقوة وحزم وصراحة ووضوح لكل من تجد في دعوته ضياعا لوقتك وإهدارا لجهدك.سادسا ركز على حسن صلته بالله عز وجل فطاعة الله تنير عقلك وتزكي نفسك وتمنحك الثقة والهدوء والطمأنينة .
سابعا ابحث عن رضا والديك ودعائهما لك ولا تختلف معهما كثيرا..
أنتظر مقترحاتكم وأسألتكم والتحديات التي تواجهونها لأقف معكم جنبا إلى جنب وصولا إلى بر الأمان بإذن الله
لديكم فرصة قوية (باق مدة كافية لمن يمتلك الإرادة وقوة العزم على تغيير الضعف إلى قوة)
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة