شهادة التوحيد. الحقيقة الثابتة أن الشهادة تلزم بالإسلام،

الشارع المصري
طبوغرافي

الإسلام دين الله تعالى، وقد خلق الله تعالى الإنس والجن لعبادته ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فوجودنا الأصل فيه عبادة الله تعالى، وهو عمل جامع عن العقيدة، وقد تَعَقَّد القلب في غاية أيسرها توحيد وتفريد الله الحميد المجيد وإعلان شهادة التوحيد. والحقيقة الثابتة أن الشهادة تلزم بالإسلام، وأن توحيد المسلم أمر بينه وبين ربه عز وجل، ويتضح الشمول في أن العبادات في الجماعة أولى في الأجر وأكمل في العبادة، ومثلنا في الصلاة حتى تأتي صلاة الجمعة كل أسبوع ولا تكون إلا بالجمع وهي عيد أسبوعي للأمة.

ويأخذنا ركن الصوم وهو الرضا بالحرمان والشمول فيه ويتمثل في أجر إفطار الصائم ومعايشة الحرمان إحساسا بالمحرومين ورفع الصوم لله شرطه دفع صدقة لخلق الله فسبحان الله .

والدين الإسلامي يسير بغير هوان وهو واضح جلي، فالعبادات لا تحتاج لشهادة تعليمية لكن تحتاج لتقوى قلبية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك “.
والكيفية على الأداء جاءت عن خاتم الأنبياء، صلى الله عليه وسلم بفقه يسره الله نعيشه بالاقتداء والتتابع والعلماء المتخصصين، مع اليقين التام في قصد الله وصدق تقواه، فبهما يقيم الله العبد في علم منه ومعرفة عنه، قال تعالى” واتقوا الله ويعلمكم الله” فالعقيدة في القلب لا يقربها زيغ أو شك في ثبات ويقين بالله رب العالمين.

وعبادات تقوم على العقل احتواء والبدن إذعان وفعال في خضوع وخشوع وهذا هو الإسلام. مناط السلوك فيه ( من ظلمت هرة بالحرمان أدخلها الله مع طاعتها النيران، ومن رفعت الظلم عن الكلب دخلت الجنان ومن الله عليها مع بغيها بالتوبة والغفران)، وهنا علامتان أن خلق الله على الله ليس بالهين، فمع الهرة رزق الله يحرم صاحبه من رحمة الله، وأدنى المراتب عندنا الكلب مع أيسر الأفعال صرف الظمأ.. فكيف إن كان مع البشر.. فنعم الإله هو الله.. ونعم ديننا الحنيف فالإسلام بين الخلق سلام وكفالة