الترابط الاجتماعي لرعاية المعاقين أحد الجهات التي تكاتفت من اجل الخير

الشارع المصري
طبوغرافي

جمعية الترابط الاجتماعي لرعاية المعاقين أحد الجهات التي تكاتفت من اجل الخير تؤكد مديرة الجمعية - التي طلبت عدم ذكر اسمها - لانه ما تقوم به عمل خيري لوجه الله، ان فئة المعاقين تعاني التهميش فى المجتمع المصري، رغم حقهم علي المجتمع للعيش بصورة طبيعية، ودور المراكز المتخصصة مساعدتهم فى ممارسة حياتهم وإعادة تأهيلهم عبر البرامج الخاصة، لتحويلهم من طاقة خامله الي طاقة منتجه.

وتضيف: تستقبل الجمعية الاطفال المعاقين، وأول ما تقوم به قياس مستوي الذكاء لتصنيفهم فى فئات، لاخضاعهم للبرامج التي تتناسب مع حالتهم، حتي يتمكنوا من رعاية انفسهم دون الاعتماد علي الاخرين، كما تقدم الجمعية خدمات العلاج االطبيعي، وبرامج تنمية المهارات الفكريه والتخاطب، وتنمية الميول الفنية للطفل عبر برامج تدريب للعمل فى ورش السجاد والبامبو، الطباعة، الخزف، النجارة، وذلك حتي يشب الطفل المعاق ولديه حرفة يتكسب منها، ليفيد نفسه والمجتمع.

وتطلب المديرة من وزارة التضامن الاجتماعي تقديم مزيد من الدعم للجمعية، خاصة أنها فى طور إنشاء مشروع قرية الترابط الاجتماعي بمدينة الشيخ زايد، وهذه القرية بمثابة الحلم لكل معاق فى مصر، لانها ستستوعب كل فئات المعاقين من الاطفال والمسنين، وستعد لإقامة المعاقين بصورة كاملة، كما سيقوم البالغون والمسنون المتطوعون علي خدمة الأطفال ممن فقدوا ذويهم ولا يجدون من يتابع رعايتهم، لذا الجمعية فى حاجة الي اهل الخير للتبرع بكل ما تجود به أيديهم من مال، ملابس، أجهزة تعويضية، مستلزمات طبية، أدوية، أي شيء لتوفير الخدمات المطلوبة التي ستقدمها القرية الوليدة.