الإنفلونزا.. الفيروس المراوغ وليس له علاج

الشارع المصري
طبوغرافي

فى هذه الأيام الشتوية يعانى الكثير منّا من الزكام لذلك كان من الضرورى أن نذكر لكم شيئاً عن هذا المرض وعلاجه ونبدأ بسبب المرض وهو فيروس الزكام.
فبعد الإصابة بهذا الفيروس يبدأ الرشح أو سيلان الأنف، وسبب ذلك يعود إلى أن خلايا الأنف والجيوب الأنفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات كبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة فى الجهاز التنفسى العلوى إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الإفرازات المخاطية إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعى فى نهاية العدوى بالزكام ولا يعنى أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوى لعلاج الإفرازات ذات اللون الأخضر ومن الأعراض الأخرى للزكام:1-ألم فى الحلق (البلعوم). 2-سعال. 3-عطاس. 4-حرقة أو ألم بسيط فى العينين. 5-الإحساس بتعب عام. 6-صداع. 7-بحة فى الصوت. 8-ارتفاع فى درجة الحرارة

العلاج:
لا يوجد علاج شافى من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور فى علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التى يتغلب فيها الجسم على الإصابة بالزكام هى المناعة الذاتية التى تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الأمور التى يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى أن يتحسن تماماً ويتم شفاؤه، وهذه الأمور هي:
1-الراحة فى البيت، وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة.
2-استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة.

3-استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود والتغلب على الاحتقان.
4-يمكن استعمال قطرات للأنف تحوى محلولاً ملحياً أو مضادات للاحتقان على أن لاتزيد فترة استعمالها على ثلاثة أيام منعاً للمضاعفات التى يمكن حدوثها عند استعمالها أكثر من ذلك.

5-الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل.
6-الامتناع عن التدخين (بالنسبة للمدخنين)
7- غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين عند مصافحتهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل بعد ذلك للآخرين وقد وجد العلماء بالتجارب أن 95% من الأشخاص الذين يتعرضون لفيروس الزكام يصابون بالمرض, و75% من هؤلاء الذين أُصيبوا بالمرض تظهر عليهم الأعراض .