عادات غذائية تقلل من أعراض سن اليأس

النساء الأقل عرضة للإصابة بكسور الحوض وهشاشة العظام هن من الدول الأسيوية, حيث يحتوى الغذاء الأسيوى على كمية عالية من مادةhytoestrogen حوالى 200 مجم يومياً فى الغذاء الأسيوى مقارنة بـ 5 مجم يومياً فى غذاء الدول الغربية. وتعتبر حبوب الصويا soybean المصدر الغنى بهذه المادة وهى فى تركيبها مشابهة لهرمون الإستروجين الموجود فى جسم المرأة وبذلك تسهم فى التقليل من أعراض سن اليأس.

وجد الباحثون أن تناول أقراص تحتوى على المعادن والفيتامينات مثل فيتامين E بمقدار (I.U 400-1200 ) فى اليوم يقلل من الحرارة والتعرق الذى تشعر به كثير من النساء فى سن اليأس وتحتاج المرأة فى هذا السن إلى أقراص غنية بالكالسيوم وفيتامين D تقلل من نسبة التعرض لكسور الحوض بمقدار 22%.

إن ممارسة التمارين الرياضية مهم لسلامة العظام والوقاية من أمراض القلب حيث أن ممارسة الرياضة مرتبط بنقصان الوزن وانخفاض ضغط الدم وانخفاض مستوى الكولسترول فى الدم فالنساء الأكثر حيوية واللاتى يمارسن الرياضة بصورة منتظمة أقل عرضة للإصابة بإرتفاع ضغط الدم والسكرى وأقل عرضة للإصابة بأعراض سن اليأس حيث تسهم الرياضة فى التقليل من الكآبة وتحسين حالة النوم. وأبسط أنواع الرياضة التى يمكن ممارستها من قبل جميع النساء هى المشى حيث وجد أن المشى لمدة ساعة كل أسبوع تقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب إلى النصف.

وهناك الهرمونات البديلة والتى تستخدم بمتابعة طبية ويجب إجراء فحص دورى للثدى وفحص مستوى الدهون فى الدم وفحص كثافة العظام قبل البدء بالعلاج ومن ثم سنوياً بعد البدء بالعلاج.

وأصبح الطب البديل شائع الإستعمال فى علاج أعراض سن اليأس حيث وجد أن 21% من النساء فى سن الياس يستعملن الطب البديل.

كما أن شخصية المرأة ودوافعها النفسية فى فترات حياتها المختلفة، قبل دخولها مرحلة سن اليأس لها دور كبير فى زيادة تلك الأعراض أو تقليلها عند المرأة فى تلك المرحلة، فهناك شخصيات تكون أكثر ثباتًا فى الأزمات والمواقف الصعبة بشكل عام، ولذلك أنصحك سيدتى بالبعد عن الإكتئاب، ممارسة الرياضة الخفيفة واليومية للمحافظة على الصحة والنشاط، الإكثار من الخضروات والفواكه للمحافظة على الفيتامينات والمعادن المفيدة، الإقلال من المواد الدهنية والأملاح والإكثار من ساعات النوم والإهتمام بالراحة الجسدية. والمشى ساعة واحدة أسبوعياً هو أبسط أنواع الرياضة التى يمكن ممارستها من قبل جميع النساء.

وأخيرًا استمرارك فى نشاطاتك المعتادة سواء فى المنزل أوالعمل أو فى هواياتك الخاصة أو الرياضة التى تزاولينها فذلك يزيد من شعورك بالإستقرار والثقة، وأنه مازال لديك الكثير لتعطيه.