الرياضة القتالية لا تعنى القتل ولا تعنى التباهى بالعضلات أو الحركات البهلوانية أو البطش والتجبر، بل هى أسمى من هذا كله، فهى لا تعنى إلا الدفاع عن النفس فقط أو نصرة المظلوم، وللألعاب القتالية فلسفة وأهداف، فهى مدرسة تؤسس اللاعب دينيًا, ونفسيًا, وبدنيًا, وعلميًا, ومن هذه الأهداف:
- تعليم الأخلاق والصبر والحكمة والتواضع وضبط النفس عند الغضب.- تثبيت وتطبيق حكمة ( إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ) فى قلب كل لاعب لكى يصبح بطلا محترمًا ذا حلم عظيم.
- بناء الجسم بناء صحيحا لكى يكتسب المهارة والقوة التى تلزمه للدفاع عن نفسه وعن الآخرين.
- تساعد على تنشيط الذهن، وتنمية قدرة الذكاء العا،م وعدم الاعتماد على الآخرين أو الاتكالية.
- التغذية السليمة وتحسين والوزن واللياقة البدنية.وللاعب الفنون القتالية بعض الوصايا النفسية والبدنية الخاصة به، وهى الأساس الذى يؤسس به المقاتل سلوكه النفسى وبنائه الجسدي؛ ولعل أبرزها:- إن لم تشغل نفسك بطاعة الله شغلتك هى بالمعاصي، إن لم تنتصر على نفسك لاتهزم الأخرين أبدًا.- كن قياديا لا انقياديا،- كلما زاد خلقك زادت قوتك،- درجة إيمانك تساوى درجة إقناعك- الوصايا البدنية:-غذاء جيد + تدريب جيد = بطل،- الغلبة للأسرع وليست للأقوى، الضربة التى لا تقتلنى تقوينى .
- القادر على تحمل الألام قادر على أن يؤلم خصمه،- كن كالماء قيد ولا تتقيد، قبضه تساوى رجل وركلة تساوى رجل.
الرياضة:هى الأخلاق والصبر والحكمة والتواضع وضبط النفس عند الغضب.
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة