ما لا يعرفه الرجل عن المرأة

الشارع المصري
طبوغرافي

هناك أشياء قد لا يعرفها الرجال عن المرأة، وفيما يأتى نقدم لأعزائنا القراء أهم هذه الأشياء، ومنها:
حب المرأة أوفى من حب الرجل، ولكن أحذر أن تخونها، فخيانتها أقوى!
قلب المرأة به غرفة واحدة وحيدة، يدخلها رجل واحد فقط، وإن خرج منها، لا يدخل أى مكان بها!
ولكن قلب الرجل فندق، به عدد لامتناهى من الغرف! ولكن من هى التى تسكن جناحه الخاص؟
إن قالت أحبك وابتسمت، ونزلت دمعة فرح فصدقها، واحضنها، لتجمد دموعها الغالية، ولا تجعلها تهل هدرًا. وإن قالت احبك وابتسمت، فلا تقابلها بعبارات، جارحة (أنت كاذبة وغيرها) فتندم على حبها الصادق تجاهك، وتجعل جرحها مزمنًا، لأنك حبها الأول!

ربما لن تكون أنت حبها الأول ولكن كيف ستعرف! إذاً خذ الحيطة والحذر! فالمرأة لا تذكر تلك الكلمة إلا بعد تفكير عميق وشوق عريق.

وبعد حب المرأة لك، لا تذهب عنها كثيرًا ولا تغب، فدموعها تنهمر كالأمطار لا عدد لها، فما تعانيه فى غيابك لا يستطيع من بالكون وصفه ولو بقرن كامل!

وإن أردت التأكد، ارجع لها وستجدها تبكى لك شوقا واحتياجا! عندها ذق دمعة من دموعها، وستعلم مراره غيابك عنها!

قلب المرأة كائن مثل كنز غالى لا يقدر بثمن، فإن ملكته فقد ظفرت بكنوز الأرض وغاليها، وجنه الدنيا أيضا، ولتعلم أن قلب المرأة وردة لا يفتحها إلا الحب!

أنت تقود المرأة فى كل شيء، إلا السعادة والحب والحنان، فهى من تقودك إليه!
تقول المرأة عن رجل بأنه فارس أحلامها، ليس إن أتى على حصان، أو إن وسامته جعلتها تهيم به! ولكن تقول ذلك إن اتصف بصفات الكمال فى مخيلتها، من رجولة، وكلمة صادقة، وحب، وروعة مشاعر، وأن يكتفى بها، ولا ينظر إلى غيرها

ابتسامة المرأة كالربيع، تفتح الزهور، وتجعل الدنيا مشرقة وجميلة،
أنت أيها الرجل، قل لى ماذا يحصل لك إن ابتسمت المرأة، كثير منكم يصاب بالجنون والرعشة والارتباك (أليس كذلك؟؟)، فلا تستنكر ما ذكرت!

النساء، هن منّه منّها الله على الرجال، فليت الرجال يقدرون ذلك! قلبها اتصف بالحنان والعطف، ولكن احذر غيرتها، فلسانها هو عبارة عن قصف!

لسانها حصانها، فهى تقوده حسب توجيهات منها، وتقودك أنت أيها الرجل أيضًا به، بلين كلامها، وروعه مشاعرها! هنيئا لك أيها الرجل بها،

عقلها كالجبل، فإن استطعت أن تصل إلى قمم الجبال العالية الشاهقة بسهولة، فاعلم أنك ستصل إلى عقلها، بصعوبة اكثر!

بريئة كالطفل! فالرجل يرضيها بكلمة، وهدية، ووردة، وبسمة، وربما جميعها أو إحداها، فحنانها يصعب وصفه، ولكن لا تحاول أن تغضبها، وتجرحها! احذر ذلك!

فى النهاية فالمرأة هى نصفك الثانى أيها الرجل، فلا مانع لو اهتممت بها والأفضل أن يكون الاهتمام بزيادة قليلة أو كثيرة فضميرك يحكمك.