محافظ المنيا يبحث مع وفد مجلس الصناعات النسيجية إجراءات إنشاء "مدينة المنسوجات "

كتب / أحمد رشدى  

بحث عصام البديوي محافظ المنيا مع وفد مجلس الصناعات النسيجية بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ، الإجراءات اللازمة لدفع العمل في إنشاء مدينة للصناعات النسيجية بالمحافظة على مساحة 306 فدان بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة ، وذلك بالتعاون مع الجانب الصيني ،وفقا لبروتوكول تعاون تم توقيعه مؤخرا مع الصين.

ضم الوفد محمد قاسم نائب رئيس مجلس الصناعات النسيجية والمهندس شادي أمين عضو مجلس الصناعات النسيجية والمهندس اشرف عرفه ممثلا عن شركة عرفه جروب وبحضور محمد عبدالفتاح السكرتير العام المساعد للمحافظة و العميد عصام زكريا رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية ومدحت حسانين المشرف على المناطق الصناعية وفولي كامل المشرف على مكتب خدمة المستثمرين بالمحافظة.

كلف المحافظ المشرف على إدارة الاستثمار بإعداد تقرير مفصل حول المناطق الصناعية بمنطقة السرارية والشيخ فضل  ،حيث يتضمن التقرير الموقع والمساحة والإحداثيات والمناطق المتاخمة لها ،مع توضيح التوزيع الجغرافي لمدن المنيا والتعداد السكاني والخصائص التعليمية بالإضافة إلى مراكز زراعة القطن على طول خط الصعيد.

وأضاف المحافظ إن مدينة الصناعات النسيجية حلم طال انتظاره لتحقيق طفرة اقتصادية وتنموية بالمحافظة وخاصة أنها لديها الكثير من المقومات وهناك العديد من الفرص الاستثمارية واصفا مدينة المنسوجات بأنها مشروعا قوميا وستجعل المحافظة جاذبة للسكان وليست طاردة وأعلن عن تسخير كافة إمكانيات المحافظة لدفع العمل في انجاز الأعمال بأسرع وقت ممكن .

من جانبه قال محمد قاسم نائب رئيس مجلس الصناعات النسيجية إن هناك استراتيجية قومية لإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج والبداية ستكون من الصعيد ،موضحا أن الحكومة تولى اهتماماً كبيرا بقطاع الصناعات النسيجية باعتباره احد أهم القطاعات التي تمتلك فيها مصر ميزات تنافسية كبيرة وقيمة مضافة عالية ،وستعيد الريادة لمصرفي تجارة المنسوجات في أفريقيا

وأضاف إن مصر لديها إمكانات وفرص كبيرة لتنمية وتطوير قطاع الصناعات النسيجية بكافة مجالاته سواء غزل أو نسيج أو مفروشات أو ملابس، لافتاً إلى أنه من المنتظر صدور قرار هيئة الاستثمار والمناطق الحرة باعتبارها "منطقة حرة" وهناك حزمة من الحوافز في الاستثمار سيتم تخصيصها لصادرات المنطقة ، كما تم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى الخاصة بالمنطقة.