المؤازرة النفسية وجبر الخواطر

الشارع المصري
طبوغرافي

الإستاذ الدكتور /أحمد عبده عوض

الداعية والمفكر الإسلامى

%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم  وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))، فالمسلم الحق هو من يساعد إخوانه، وهو من يهتم بأمر المسلمين،

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به))،

ch80bncw0ayw4si  mezquita-cordoba

فعلى المسلم أن يراعي حقوق أخيه، وأن يساعده فإن الله تعالى سيسأل الأغنياء عن الفقراء يوم القيامة، وعلى المسلم أن يجبر خواطر إخوانه ممن نزلت بساحاتهم النوازل، وأن يرفع من معنوياتهم، وأن يشاركهم أحزانهم كما يشاركهم أفراحهم.