ينام على رصيف بالدقي في محافظة الجيزة، لكي يأتي بلقمة العيش له ولأبنه الصغير الذي توفيت أمه، فيقوم بتلميع الأحذية، وبجواره ابنه يلعب ويذاكر دروس المدرسة باجتهاد كي يعوض أباه ويكون مواطنا صالحا ينفه نفسه ووالده وبلده؛ لذا كان لنا هذا اللقاء مع عماد عطيفي عبد الرحيم 45 عامًا.
كيف كانت بدايتك مع هذه المهنة؟ بدأت منذ 10 سنوات عندما أتيت من الصعيد من محافظة أسيوط وتعلمتها من شخص كان يعمل بها، وبعدها اشتريت الأدوات وجلست في هذا المكان طلبا للقمة العيش لى ولابنى الصغير.ما الأدوات التي اشتريتها لكي تبدأ بها العمل، وهل هذه المهنة مجدية لك وتدخل دخلا ماليا جيدا تكفيك انت وابنك؟
الأدوات: فرشاة، ورنيش أسود وبني، وصندوق خشبي أضع فيه أدواتى. وللأسف الشديد هذه المهنة لا تدر علي الدخل المطلوب لكي أوفر لى ولابنى كافة الاحتياجات اليومية، بالإضافة إلى أننا نسكن فى شقة بالإيجار.
إذا أردنا منك بعض النصائح لقراء جريدة الفتح اليوم الأعزاء للحصول على حذاء نظيف ولامع دون الحاجة للورنيش، هل تبخل بها علينا؟
لا بالطبع وخاصة مع حلول فصل الشتاء تتعرض الأحذية للاتساخ والتلف بسبب طبيعة الجو الممطر، وللحفاظ على حذاءكِ بحالة ممتازة يمكنكِ الاعتماد على طرق مختلفة حسب نوع الحذاء:
الأحذية «الشمواة» تتلف عند استخدام الماء، لكن يمكن تنظيفها والحفاظ عليها من خلال استخدام مبرد الأظافر الخشبي، من خلال فرك الجلد برفق بسطح المبرد.أما الجلود العادية فيمكن أن تتسخ ببقع الماء أو الثلج أو الملح، وللتخلص من هذه البقعة العنيدة، يمكنكِ الاعتماد على فرشاة أسنان ناعمة بعد غمسها في خل أبيض ومسح البقعة بها. والأحذية اللامعة أو ما تسمى «فيرنيه» يمكن تلميعها بسهولة بلمع الزجاج الموجود وسط أدواتكِ المنزلية.
«ملمع الأحذية» يفترش الأرض من أجل لقمة العيش
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة