ماركات ملابس مشهورة تحرض على الإباحية والفجور

تقرير: صبرى موافي 

شاعت فى الآونة الأخيرة ماركات ملابس شهيرة تدعو إلى الفسق والفجور وزواج المثليين .. لنشر رذيلة قوم لوط الذين غيروا نواميس الكون، فتركوا زواج النساء واتجهوا إلى بعضهم البعض، فأهلكهم العزيز الجبار.

ومن هذه الماركاتGAP   : وكان لها حكاية ، فقد مر شاب في العشرينيات يلبس قميصاً كتب عليه (GAP ) فإستوقفه شاب كندي من أصل عربي و مسلم، وسأله: هل تعرف ما معنى GAP ؟ فرد الشاب قائلاً: ماركة معروفة...فقال له : أصبحت معروفة فعلاً، ولكن هل تدري معناها ؟ قال الشاب : لا . فشرح له معنى كلمة : GAP قال له هي ثلاثة حروف من ثلاث كلمات إنجليزية . وفي كندا و أمريكا لا يرتديها إلا فئة معينة من الناس.

الكلمات الإنجليزية الثلاث هي Gay And Proud وتعني ( لوطيّ وفخور، أو  مثلي الجنس وفخور).. وشركة GAP هي الممول الرئيسي لمحطة فضائية خلاعية مختصة باللواط واللواطيين تسمى Gay TV تساعد اللوطيين وتدافع عن حقوقهم.

   

وفى السياق ذاته ، ظهرت فى بعض البلدان العربية عبارات مطبوعة على قمصان مستوردة والتي تحمل مضامين وعبارات غير مقبولة اجتماعيا ومحظورة من النظام القانوني , والمفارقة ان مرتديها قد يجهل كليا المحتوى وربما حاربه بشدة لو ادرك حقيقته.

ففي محلات تجارية شهيرة في الرياض السعودية , قميصا يحمل على صدره بكل فخر عبارة ترجمتها للعربية تقول " أخت للبيع , للمبادلة بحذاء".  ( sister for sale will swap for shoes) الشباب الذين يرتدون القميص يدخلون في معركة لو علق احد على العبارة المكتوبة لانهم يشترونه ظنا ان الكتابة شكل جمالي وليس نصا يضع الشخص في حرج متعدد الاشكال والدرجات.

فكيف دخلت مثل هذه المنتجات التي تحمل شعارات وعبارات غير لائقة ومنافية للدين والتقاليد و الخادشة للحياء والذوق العام إلى الاسواق والسماح ببيعها دون رقابة.

فيما عبر البعض عن استيائهم بقوله: الأمر أصبح اعتياديًا ويوجد ما هو أسوأ من ذلك ، وهذه المنتجات منتشرة وتباع في كل مكان ومتداولة بشكل كبير في ظل غياب الوعي من بعض المستهلكين وغياب الرقابة على تلك المنتجات من قبل الجهات المعنية..

وقد أصدر الأزهر الشريف بيانًا ندد فيه بـ "الدعوات التى طالبت بزواج المثليين، ورفض أن يسمى هذا الشذوذ  زواجًا، فالزواج في الإسلام، لا يتم إلا بين ذكر وأنثى وفق ضوابط الشرع الحنيف الذي حدد له أركانًا وشروطًا لا يتم إلا بها، وحرم جميع العلاقات الآثمة خارج إطار الزواج الشرعي، حماية للإنسانية من منزلق السقوط إلى قاع الرذيلة والانحطاط والانحلال الاجتماعي والأسري".