حصاد رمضان: تجديد الإيمان..صلة الأرحام.. الحفاظ على الجماعة

العالم الإسلامي
طبوغرافي

تقرير: صبري موافي

ربح البيع

 

مع رحيل شهر غفران الذنوب، ورفع الدرجات، وقبول الطاعات، فإن أبواب الجنة فيه تكون مفتوحة، وتغلق فيه أبواب النار ، وتُسلسل فيه الشياطين، طوبى لمن اغتنم هذه الفرصة، ويا خسارة من تفلّت رمضان من بين أصابعه ولم يشارك فى هذه الميادين العظيمة، ويغتنم تلك الفرص الكبيرة التى لا تعوض إلا من العام للعام، ومن يضمن الحياة للعام المقبل!!
فى استطلاع لآراء بعض الحضور فى روضة الفرج الجمعة 23 رمضان 1436، حول شهر رمضان واغتنام فرص القبول والمغفرة فى هذا الشهر العظيم كانت لنا هذه المقابلات.
كان اللقاء الأول مع- إبراهيم محمد من كفر الشيخ الذى أفاد أن رمضان قد أضاف له أعمالًا صالحة كثيرة، مثل قراءة القرآن، والحفاظ على صلاة قيام الليل، والتعاون على البر والتقوى، وقال أنه جدّد إيمانه فى شهر رمضان بصلة الأرحام، وعيادة المرضى، وقد اكتسب رفقة صالحة فى شهر رمضان من اجتماعه مع المسلمين فى صلاة التراويح.
وأضاف أن من الأشياء التى فاتته فى رمضان وكان يتمنى أن يحصلها عمل مائدة لإفطار الصائمين من الفقراء والمساكين، كما أوضح أن قناة الفتح حفزته على متابعة حفظ القرآن الكريم، ومداومة تلاوته.
كما التقينا مع مدحت هاشم من الشرقية، حيث قال: لقد أضاف إلىَّ رمضان هذا العام كل العبادات الجميلة، مثل الحفاظ على صلاة الجماعة، وصلاة التراويح، وقد جدَّدت إيمانى فى رمضان بقراءة القرآن وصلاة الفجر فى جماعة، كما اكتسبت رفقة صالحة فى رمضان من خلال التجمع عند المغرب مع أصدقائى وإفطار الصائمين، وأكثر شيئ فاتنى فى رمضان وندمت عليه هو أننى كنت أودُّ أن أعتمر عمرة رمضان، أما قناة الفتح فقد أضافت لى الكثير والكثير من برامجها المتميزة والجميلة، والتى تقوى طاقاتنا الإيمانية.
ثم التقينا مع الحاج/ فتحى عد الحميد من المنصورة، وبين أن رمضان هذا العام قد أضاف لى كل خير من الأعمال الصالحة مثل الإحسان إلى الفقراء، وصلة الرحم، وغير ذلك من ميادين الخير العميم، كما أضاف أنه اكتسب رفقة صالحة من خلال التقائه بالمسلمين فى صلاة التراويح، وأخبرنا أنه جدّد إيمانه بالقرآن الكريم وبكثرة ذكر الله عز وجل، ومن أكثر الأشياء التى ندم على فواتها أنه ترك صلاة قيام ليلة واحدة فقط، كما أوضح أن قناة الفتح للقرآن الكريم مفتوحة فى بيته أربعًا وعشرين ساعة، وأضافت لبيته كل خير مثل تحصين البيت من الشياطين وذلك من خلال الرقية الشرعية.
وكان لنا هذا اللقاء بـ أم محمد من القليوبية حيث قالت: إن رمضان هذا العام خاصَّة أضاف إلى كل ما هو جديد من أبواب الخير لأنه كان بتعبيرها ((بنكهة قناة الفتح للقرآن الكريم)) فقد وصلت أرحامى، وعلمت أبنائى الصغار الصيام، وقد جدّدت إيمانى بذهابى إلى مصلى النساء لأداء صلاة التراويح، أما عن الرفقة الصالحة فقد اكتسبتها من شاشة الفتح للقرآن الكريم حيث تعرفت على كثير من النساء الفضليات من أصحاب الرسائل القصيرة، أما الذى فاتنى فى رمضان هذا العام، أننى كنت أريد زيارة أخى فى الأسكندرية، لكن لم أتمكن، أما قناة الفتح فقد فتحت قلبى للإيمان والإحسان، وفتحت لى أبواب الخير.
كما التقينا بـ عمر محمود من البحيرة، حيث أخبرنا بأن رمضان قد أضاف له هذا العام من الأعمال الصالحة ما لا يحصى مثل عيادة المرضى، والإحسان إلى اليتامى، ومساعدة المحتاجين، كما أنه جدّد إيمانه بقلة النوم وكثرة التهجُّد بين يدى الله عز وجل، كما أضاف أنه قد اكتسب رفقة صالحة فى شهر رمضان من خلال بعض المعسكرات التى أقمناها لإفطار الصائمين، وتوزيع الهدايا الرمضانية على الصائمين، أما الذى فاتنى فى رمضان هذا العام هو أننى كنت أتمنى أن أختم القرآن عشر مرات ولكنى لم أستطع ولكن ولله الحمد لى ورد قرآنى يومى، أما عن قناة الفتح فإنها أنارت لى السبل، وأعلت همتى، وقوت عزيمتى، وحبّبت إلىّ الطاعات.
وكان لنا هذا اللقاء مع أحمد سمير من القاهرة، حيث أفاد أن شهر رمضان قد أضاف له لكثير من أعمال البرّ كالصدقات، وصلة الأرحام، وأضاف أنه جدّد إيمانه بكثرة قراءة القرآن، وكثرة الذهاب للمساجد، كما أنه قد اكتسب رفقة صالحة من خلال التقائه بجيرانه فى المسجد لصلاة التراويح، وأخبرنا أن أكثر شيئ فاته فى رمضان وكان يتمنى تحقيقه هو الإصلاح بين جاريه المتخاصمين، أما عن قناة الفتح فقد أفاد أنها أضافت له ولبيته كل الخير، وعودتهم على قراءة القرآن، وصلاة التهجّد.
قال الحسن البصري (رحمه الله) : " إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته ، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا ! فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ! ويخسر فيه المبطلون".