الطب يعترف بالحسد..والوضوء يُحصَن المحسود

العالم الإسلامي
طبوغرافي

 ‘إعجاز علمي جديد للقرآن والسنة تحقق على أيدي المسلمين، فقد توصل الدكتور ‘هيروش موتو ياما’ عميد معهد علم النفس الديني أستاذ علم وظائف الأعضاء وعلم النفس بطوكيو باليابان إلى أن الحسد الذي جاء في سورة ‘الفلق’ بالقرآن الكريم وعلاجه في السنة النبوية حقيقة علمية دامغة،

فقد توصل ‘هيروش موتو ياما’ إلى أنه توجد بؤرة بين العينين تكون أكثر إنتاجًا للطاقة ونشاطًا في بعض الأشخاص الذين يتميزون بالانطواء النفسي وكثرة التأمل العقلي  كثيري القلق وفي تأملات عقلية دائمة يحسبون فيها ما في أيدي الناس وقد أطلق على هؤلاء اسم العائنين أو الحاسدين (وهم الحاقدون الذين يتمنون زوال النعمة من الآخرين)،

إن التأملات الفعلية الكبيرة لدى العائن تؤدي إلى انطلاق أشعة منه ترتبط بالشكل الذي يفكر به العائن أو الحاسد وتكون هذه الأشعة أو الطاقة على نفس الشفرات الموجودة في الجهاز العصبي للمعين أو المحسود،

وبالتالي يحدث التأثير الضار والخلل في جسم المنظور أو المحسود، وعن علاج الحسد بما جاء في السنة النبوية المطهرة بأن يغتسل العائن أو يتوضأ يقول الدكتور ‘خمساوي أحمد خمساوي’ الاستاذ بكلية الزراعة بجامعة الأزهر: لقد ثبت علميًا نجاح الحديث النبوي في التخلص من عواقب الحسد وأضراره على المعين المحسود، فالماء يتكون من عنصرين هما الهيدروجين والأكسجين،

والماء قطبي تكون إحدى الذرات عليها شحنة سالبة، والأخرى تكون عليها شحنة موجبة، في حالة تطبيق ذلك بغسل العائن اغتسالاً كليًا أو بالوضوء كما جاء في الحديث النبوي الشريف،

نجد أن العائن إذا ذُكّر بخطئه وطُلب منه أن يغتسل فإن نيته ستتغير وتصدر منه موجة أو أشعة من البؤرة التي بين عينيه غير الأولى التي أصابت المنظور أو الشخص المحسود، وعند مرور الماء على وجهه يحمل هذه الطاقة بهذه الشفرة الجديدة فيصلح الجزء المصاب من الإنسان المحسود، عن السيدة عائشة- رضي الله عنها- أنها قالت: “كان يُؤمر العائن فيتوضأ، ثم يَغتسل منه المعين”.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.