هؤلاء أسلموا.. روبى خطط لمغامرة نسائية فنطق الشهادتين وصار مسلما

قبل أيام من التحاقه بالصف الأول فى جامعة ميتشيجن الأمريكية كان روبى الشاب الأمريكى قد بدأ يفكر فى مغامراته مع زميلات المستقبل فى الجامعة، ولم يكن يدرى أن أيامه الأولى فى الجامعة الأمريكية العريقة ستشهد تحولا تاريخيا تقلب حياته رأسا على عقب .

يقول روبى : فى الإسبوع الأول للدراسة قبل أربع سنوات ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة وكانت قد أسلمت قبل فترة طويلة وكانت محجبة وقد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه فكيف بمن يعتنقه، ويظهر شعائره للعيان؟ فكان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام.

و لما قابلت هى الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها، فبدأ يحاربها عبر طريق آخر حيث الترصد لها بالدرجات، وإلقاء المهام الصعبة فى الأبحاث، والتشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت أن تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها وكان قرار الإدارة أن يتم عقد اجتماع عام يشهده عدد من الطلبة بين الدكتور والطالبة لسماع وجهتى نظرهما والبت فى الشكوى .

وبالفعل بدأت الجلسة التى ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها ولأجل هذا يهضم حقوقها العلمية وذكرت أمثلة عديدة لهذا وطلبت الاستماع لرأى بعض الطلبة الذين يدرسون معها، وكان من بينهم من تعاطف معها وشهد لها ولم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها حاول الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن نفسه، واستمر بالحديث فخاض بسب دينها فقامت تدافع عن الإسلام. أدلت بمعلومات كثيرة عنه, و كان لحديثها قدرة على جذبنا حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات. فتجيب لتقرر اللجنة أن تنهى الجلسة ونلتف أنا ومجموعة من الزملاء حول زميلتنا المسلمة نتجاذب أطراف الحديث. وفى النهاية قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان ماذا يعنى لى الإسلام؟ الدوافع التى دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم، ثم بينت ما للحجاب من أهمية و أثر. وشرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب وغطاء الرأس الذى ترتديه.

يقول روبى منذ تلك اللحظة بدأ الصراع بداخلى، وبدأت أقرأ عن الإسلام، ولم يمر وقت طويل إلا وكنت داخل المركز الإسلامى أنطق الشهادتين وأحول اسمى لمحمد على اسم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .