الصين : منعت المسلمين من صوم رمضان وأجبرتهم على الإفطار

العالم الإسلامي
طبوغرافي

الممارسات القمعية واللاإنسانية التى تطال الأويغور المسلمين من قبل السلطات الصينية، بسبب عقيدتهم، باتت تطرح أكثر من تساؤل عن قدرة هذه الأقلية المهدّدة على تحمل المعاناة، وتعرّض الأويغور المسلمون إلى حملات قمع كبرى على يد العِرق الهانى الصيني، فقد قُتل منهم أكثر من مليون مواطن مسلم، أثناء إلغاء استقلال دولتهم وضمّها بالقوة إلى جمهورية الصين الشعبية عام 1949

الأويجوريين فى القرن العاشر الميلادى دخل غالبيتهم فى الإسلام وتبنّوا المذهب السُنى وبدأوا يتعرضون إلى بعض المضايقات التى تضخمت فى ظل نظام الحزب الواحد الشمولى فى جمهورية الصين الشعبية إلى حد منع موظفيهم وطلبتهم من تأدية الشعائر والطقوس الدينية الإسلامية، ومنع النساء والطالبات من ارتداء الحجاب واعتقالهن

وقد وصل التطرف فى الوقت الراهن إلى حظر الصيام فى شهر رمضان الأخير، وقد قامت السلطات الأمنية فى إقليم شينجيانغ إلى إجبار الطلبة على الإفطار مع أساتذتهم للتأكد من أنهم لا يؤدون فريضة الصيام التى تعتبر ركناً أساسياً من أركان الإسلام الخمسة. وأكثر من ذلك فإن أحد المستشفيات الحكومية قد أجبر العاملين المسلمين فيه على توقيع تعهّد يقرّون فيه بالامتناع عن الصوم.، وقامت الصحف الرسمية الصينية فى شينجيانغ منذ مدة طويلة قبل شهر رمضان، بنشر مقالات تُحذِّر فيها من المخاطر الصحية الجمّة فى حال الانقطاع عن تناول الطعام والشراب.