رائد التنمية البشرية: (محمد صلى الله عليه وسلم)

يهدف الكتاب إلى 1-تعريف العالم أن أصل التنمية البشرية من الدين الإسلامى من خلال مقارنات بين كلام علم الإدارة الحديث وكلام النبى الذى عاش فى الصحراء وذلك منذ أكثر من1400 عام

2- أن النبى أول من أتى بعلم الإدأرة والتنمية البشرية
3-نتعلم المدرستين الغربية والإسلامية فى مجال التنمية البشرية ومدى التطابق بين اتفأق التجربة مع وحى السماء
4- ظهور من يسىء للإسلام ويتعامل بأسم الإسلام
فجأء هذا الكتاب لتوضيح فنون التعامل ومعنى التسامح ووسطية الإسلام وأن الإسلام أفعال وليس أقوال فقط
5-تطبيق علم التنمية البشرية الربانية والحصول على حسنات وسعادة
6- فكرة الكتاب حديثه تبدأ بكلام الغرب وشرحه بالكتاب وبعد ذلك مقارنته بالقرآن والسنة وعمل استراتيجية للتطبيق

ثانيأ ملخص الكتاب
الكتاب مقسم إلى 3 جوانب الأول الجانب الإيمانى والثانى الجانب النفس والثالث فن التواصل ويتحدث عن علماء فى التنمية والإدارة انتحروا لعدم وجود السعادة بسبب فقدهم للجانب الروحانى وآخرين ربطوا النجاح بالأمانة والصدق وعدم شرب الخمر
وختأم الكتاب بكبسولات نصائح وأيضا كتابة أهم عقد فى الحياة وهو الالتزام بتحقيق النجاح
فنبدأ الكلأم بخير البشر
إن شخصية سيدنا محمد هى أعظم شخصية فى تاريخ البشرية شخصية قوية ومتزنة وجذابة وناجحة وسعيدة وحققت النجاح المنشود فجعل الأغنياء يتعاطفون مع الفقراء فيعيش المجتمع كأسرة واحدة كبيرة
ومما يدهشنى أن الإنسأن يولد فى بيئة مسلمة ويبحث عن المثالية فيتناسى قدوتنا التى جمعت محاسن العظماء
فالتنمية البشرية هى تنمية المهارات واستثمارها وحسن توظيفها من أجل كفاءة وتحقيق الذات مما يؤدى لسعادة ونهوض بالمجتمع فطبقها الغرب من جانب واحد وهو المادى وظنوا أنه يجلب السعادة والنجاح
فالنجاح مع الله(الفصل الأول) وهو محبة الله والإخلاص والتوكل والصدق يعطيك طاقة روحانية تجعلك تحقق السعادة فى الدنيا والآخرة وتتعامل مع الغير معأملة حسنة
أمأ جانب النفس (الفصل الثانى) فبدأيته معرفة أنك أفضل مخلوق عند الله الذى سخر لك كل شىء فعليك تقدير الذات وكن متميزا وانظر إلى سورة يوسف بدأت بفتى تعرض لتحديات فصبر وتوكل فوصل للنجاح فى الدارين
يقول ماريوت (يمكن أن تقود التغيير أو تسمح له بقيادتك )
قال تعالى" إن الله لايغير مأ بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
التفأؤل وعلو الهمة والحرص على المعرفة والعمل بجد والحرص على الصحة وفن إدأرة الوقت بالمنظور الغربى الذى يتطابق مع الإسلام
أمأ التعامل مع الغير(الفصل الثالث) فعليك معرفة فنون ومهارات التعامل
فنون التعأمل:
أولا -مهارات الأخلاق مثل التواضع والصدق والرحمة واجتناب الحسد
ثأنيأ -المقابلة: التحية والابتسأمة والإنصات وحفظ الأسماء وعدم المجادلة والشكر فمن يشكر الناس يزيد احترأمهم له وطريق للقلوب والحسنات
ثالثأ-محبة الناس وهناك نماذج من الغرب وقصص من السيرة
رابعا- الاهتمام والتقدير ومساعدة الناس قصص من السيرة
التعامل مع:
فنون التعامل مع الأسرة والأقارب والجار واليتيم والمريض
وفن التعامل مع غير المسلم: المسلم يتعايش مع المجتمع
بما فيه المسلم وغير المسلم
وهناك قصص للنبى فى تعامله مع غير المسلم فقد مدح غير المسلم مثل النجاشى وشعر لبيد بن ربيعة
واهتم بصلة الرحم لغير المسلم مثل أسماء بنت أبى بكر لها أم مشركة فقال لها النبى صل الرحم
واهتم النبى بفن التعامل مع الحيوان والرحمة به واهتم بآداب الطريق.