مؤتمرات "العنصرية ضدّ المسلمين" تعم أوربا

أقام معهد العلوم الشرعية الإسلامية في جامعة أوسنابروك الألمانية مؤتمرا دوليا علميا تحت عنوان " معاداة الإسلام والعنصرية ضد المسلمين" بهدف التشجيع على دراسة هذه الظاهرة في ألمانيا وأوروبا.
وقد أصدر المعهد بيانًا أشار فيه إلى أن ظاهرة "معاداة الإسلام" والعنصرية ضد أتباعه في ألمانية وعموم أوروبا اتخذت منحى جدي، موضحاً: إن الإرهاب والخوف من الإرهاب أدى إلى انتشار هذه الظاهرة ومضاعفتها في المجتمع الغربي.

وأردف مدير معهد العلوم الشرعية الاسلامية الدكتور بولنت أوجار إن هدف المؤتمر هو بحث البنى الفكرية والذهنية العامة لهذه الظاهرة، لافتاً إلى رغبة المشرفين على المؤتمر بوضع حجر أساس في هذا المجال.

وطرح عدد من الأسئلة تتمحور حول انتشار هذه الظاهرة وأسبابها ومعالجتها في المدارس والمجتمع ومستجداتها في أوساط المسلمين اللاجئين الجدد.

والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر الأول الذي ناقش الظاهرة وأسبابها وطريقة مكافحتها في أوروبا بحضور علميّ دولي.

وعلى صعيد آخر أقيم أقيم مؤتمر بعنوان "الإسلام ومعاداة العنف" يوم السبت 23 يناير في جامعة Linkcampus الإيطالية بروما. وقد أقامه مركز الأبحاث الدولية التابع لمعهد العلم الايطالي وجامعة Linkcampus الايطالية في مدينة روما. وأدلى عدد من المفكرين والمثقفين الإيطاليين بتصريحات في هذا المؤتمر حيث أكّدوا على أنّ الرسالة الرئيسية للإسلام هو الصداقة والرأفة مؤكّدين على أن العنف الّذي نشاهده اليوم فى البلدان الإسلامية هو نتيجة مؤامرات أعداء الإسلام حيث إنّ روح الإسلام بعيدة عن العنف والتطرف.