الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الإسلامى
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رآنى فى المنام فقد رآنى حقا، فإن الشيطان لا يتمثل بصورتى)). إذًا فرؤية النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم فى المنام حقيقة لا خلاف عليها.
أيها الأحباب.. ليس هناك أعمال معينة إذا فعلها المؤمن نال بها شرف رؤية النبي صلى الله عليه وسلم فى المنام، ولكن المسلم الحق الذى يعبد الله تعالى حق العبادة، ودائما قلبه متعلق بالله تعالى وبرسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم فى كل وقت وفى كل حين، فإن الله تعالى قد يريه النبي صلى الله عليه وسلم فى المنام مكافأة له على طاعته له عز وجل، وبشرى له برضا النبي صلى الله عليه وسلم عنه، وتثبيتا من الله تعالى له لأنه على الحق.
والذى يرى الرسول صلى الله عليه وسلم فى المنام فإنه يراه بنفس أوصافه الحقيقية التى نقلها لنا السلف الصالح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن رأى أوصافه صلى الله عليه وسلم غير هذه الأوصاف فإنه بهذا يكون قد رأى شيطانا، والشيطان لا يتمثل فى صورة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم.
فعلى كل المشتاقين إلى رؤية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يقتدوا بهديه، وأن يقتفوا أثره، وأن يتبعوا منهجه، وأن يبلغوا دعوته، وأن يتأسوا به فى كل شيء.
الأسباب المؤدية الى رؤية النبى فى المنام
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة