لراحتك النفسية اضبط..ساعتك البيولوجية

العالم الإسلامي
طبوغرافي

فى جسم كل منا منبه قوى لا يوجد كثير يعرفون عنه شيئا، فنسمع كثيرا عن الساعة البيولوجية لجسم الإنسان ولكن لا أحد يعرف عنها شيئا رغم أن المولى عزوجل خلقها لنشعر بالزمن وتحدد أوقات نومنا واستيقاظنا ثم تنبه الإنسان أن حان وقت تناول الطعام وليلا ونهارا تعمل على تهيأة أجسادنا على التأقلم مع حرارة أو برودة الجو.

يقول الدكتور “حامد السيد” إخصائى المناعة، إن لكل إنسان مايعرف بالساعة البيولوجية وهى موجودة فى كل خلية من خلايا الجسم لتنظم للإنسان مسار يومه وليله فتعمل بقول المولى “وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا” وتوصل العلماء من خلال دراساتهم إلى أن مكان الساعة البيولوجية فى جسم الإنسان يقع فيما يعرف باسم النواة فوق التصالبية، والتى تقع فوق نقطة التقاء العصبين البصريين فى قاع الجمجمة.

ويستكمل السيد، وهناك علاقة وثيقة بين الأرق وبين عدم تنظيم الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، حيث إن الإنسان الذى تعود بشكل كبير على النوم لعدد أقل من ست ساعات يوميا وعمل على قلب مواعيد نومه إلى النهار بدلا من الليل سيجد خللا كبيرا فى ساعته البيولوجية والتى هى ميزان لكل شيء بجسمه وليس التوقيت فقط.

لذا ينصح الطبيب المصابين بالأرق بالنوم من ثمانى إلى عشر ساعات لمدة ثلاثة أشهر متتالية، وذلك لإعادة توازن إلى أجسامهم مما يساعد على الصفاء الذهنى والراحة النفسية.