في تجربة جديدة تتناسب مع أجواء عيد الفطر المبارك، طرحت الأستاذة سمية رمضان عبدالفتاح على حائطها بالفيس بوك عددًا من الأفكار التى تجعل الناس يشعرون بفرحة العيد بشكل مختلف عن كل عام، وكان من هذه الأفكار:
"استعرض الأرقام التي في هاتفك المحمول، وحاول أن تتصل بهم خلال الأيام القادمة لتهنئهم بالعيد.. أو أرسل رسالة تهنئة من هاتفك المحمول لكل الأسماء الموجودة على الهاتف، ثم حاول أن تصل رحمًا مقطوعة في أيام العيد، وستشعر بسعادة بالغة..
ولإدخال السرور على الأطفال قالت: اذهب إلى سوق الجملة للعب الأطفال، واشتر بعض الألعاب البسيطة والبالونات، وغلف كل لعبة مع مجموعة من البالونات، وضع معها العيدية، مع كارت تهنئة بالعيد، ووزعها على كل أطفال العائلة أو من تراهم في العيد من أطفال".
ولم تكتف الأستاذة سمية رمضان بهذا الطرح ، وإنما قامت بتدشين استطلاع رأي حول الأفكار المبتكرة التى تجعل العيد أكثر فرحة، وكان من الآراء المطروحة ما يأتى:
كان لنا هذا اللقاء مع د. سحر طلعت أستاذ بطب القصر العيني حيث قالت: فلنجعل العيد فرصة لاستعادة ذكريات الماضي الجميلة، وفرصة لأن يشاركنا أولادنا هذه الذكريات، وذلك بالذهاب لهذه الاماكن والحرص على رؤية من يذكرونا بهذه الذكريات الجميلة.. جميل أن تتشارك الأسرة للتخطيط للعيد .. وجميل أن لا نكرر الأفعال بنمطية وروتينية .. لذا أدعوكم لاتخاذ قرار أن نفعل هذا العام كل ما يسعدنا وكل ما هو جديد .. وحتى لو كان فعلًا مكررًا فلنجتهد أن نستقبله بروح جديدة .. والدعوة أن تجلس الأسرة سويًّا لتخطط لأيام العيد .. اعملوا عصفًا ذهنيًّا لكل الأنشطة بدون استبعاد أي نشاط مهما كان غير مألوف .. وزعوا الأنشطة المقترحة على أيام العيد .. المهم أن كل نشاط تتشاركون فيه سويًّا .. يعني مثلًا: لو الأولاد أرادوا أن يلعبوا "صلح " مثلًا بابا وماما يلعبوا معهم، وإذا أراد البنات أن يرقصن ويغنين، فعلينا أن نشاركهنَّ.. يعني ببساطة اكسروا القيود‘ وشاركوا سويًّا في الأنشطة الممتعة.
أما فضيلة الشيخ/ ناصر داخلي عبد الحافظ، فقال: ممكن كل واحد يكتب ماذا استفاد وبم تأثر في هذا الشهر الكريم، وبم ينوي أن يستمر عليه من الخير، وما يحب أ ن يستمر عليه كل المسلمين من باب أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
واقترح أحد رواد الصفحة أ. خالد عمر السويفي: إدخال الفرحة والسرور على الفقراء والأيتام ومرضى السرطان ومشاركتهم فرحتهم. ووافقه محمد النجار: صله الرحم، مساعدة الفقراء اليتامى.
وترى أم محمد أن تقسم اليوم فى العيد على صلة الأرحام وزيارة المرضى والأيتام والفسح.
وابتكرت سارة ياسر طريقة لجمع العائلة صغارًا وكبارًا، فقالت: نعمل مسابقات طريفة يعني بدون تحضير أسئلة.. معلومات بسيطة أو ساخرة أو "قفشات".. بين أطفال أسر العائلة وجوائز حلوى أو لعب أطفال .. وهذه فرصة لجمع الشمل.. مع دعوة الكبار للحضور.
كما كان للشاعرة هدى ترك رأي آخر وهو: الذهاب إلى المسجد لتأدية صلاة العيد مع الأهل والاحباب، وعدم البعد عن الطاعة بالانشغال بفرحة العيد. الاهتمام بتزيين المنزل بالبالونات حتى يشعر من بالمنزل بالبهجة والفرحة والسرور. - صنع الحلويات الخاصة بالعيد وتوزيعها على الأهل والأحباب والفقراء. – مصاحبة الأسر الفقيرة والذهاب بهم إلى النوادى والمنتزهات للإحساس بفرحة وبهجة العيد. - شراء ملابس للأطفال الغير قادرين لكى تكتمل فرحتهم بالعيد. - زيارة المسنين ومشاركتهم فرحة العيد.
أما الأستاذ مختار محمد فيقول: حضراتكم جمعتم كل الافكار الجميلة، ولن أضيف جديدًا غير أننا كشعب مسلم ومصري يجب التقارب والمودة ترجع بين أطراف المجتمع المصري هذه أمنيتي، وأتمني لكم كل السعادة، وعيد سعيد علينا جميعًا.
وقالت رجاء القابسي من المغرب : أقترح أن يعيش المسلمون السعادة والبهجة في أيام العيد رغم ما تحمله القلوب من معاناة و جراح، فهذه الأيام الطاهرة هي حسن ختام عمل عظيم لشهر عظيم ختامه مسك نكون فيها في ضيافة الرحمن ..و كذلك أن نُضفي السعادة و البهجة على أطفالنا صغارًا كانوا أو كبارًا فهم شركاء معنا في الأجر و الثواب.. كما رأت أن نصفي قلوبنا من الضغائن و الأحقاد و نفتحها لاستقبال المهنئين بأيام العيد السعيد.
أما آسيا عدي من مراكش، فلفتت الانتباه إلى أن العيد هدية من الله لنفرح ونُفَرِّح كل من حولنا، ونسعد القريب والبعيد ونسامح حتى الذين أساءوا لنا ونطوي صفحة سنة من عمرنا متمنيين أن يمحو الله برحمته كل ذنوبنا وأخطاءنا.
هذا بطبيعة الحال من ثمرات مواقع التواصل الاجتماعى التى تسمح بتبادل الأفكار وتلاقحها حتى تصبح أكثر نضجًا ويستفيد منها الجميع حتى وإن لم يشاركوا في الاستطلاع.. ولعلنا بهذا قدمنا جديدًا في الاحتفال بعيد الفطر المبارك 1436هـ بالإضافة إلى طريقة كل منا في الاحتفال .. المهم أن نفرح ونأخذ حسنات في نفس الوقت، وتكون أعيادنا طاعة لله.. وكل عام أنتم بخير.
استطلاع رأي: أفكار مبتكرة تجعل العيد أكثر فرحة
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة