بريطانيا: الانتفاع بتعاليم الإسلام فى القضاء على العنف الأسرى

حول العالم
طبوغرافي

انتهت في العاصمة البريطانية فعاليات حملة القضاء على العنف الأسري، التي نُظمَت بجهود “مؤسسة خديجة للخدمات الاجتماعية”، والمجلس البريطاني الإسلامي، وإدارة الشرطة الإسلامية، ومؤسسة “دونكان لويس” القانونية الفرع الإسلامي؛ وذلك لمعالجة مشكلات العنف الأسري المجتمعية من خلال الشريعة الإسلامية والقوانين المدنية التي تحكم “بريطانيا”، للمرة الأولى التي تجمع بينهما.

وقد تلخصت الجهود الإسلامية لمواجهة العنف الأسري مما توصلت إليه الحملة في توزيع المنشورات التوعوية بـ”لندن”، والانتفاع بخطب الجمعة ودروس المساجد في معالجة المشكلة، وهذا إضافة إلى إجراء مسح استقصائي ميداني وعبر الإنترنت، وتشجيع الجمعيات الإسلامية على المساهمة في التصدي لتلك المشكلة التي تعصف بحياة الأُسَر.

قرر مدير أحد حمامات السباحة في منتزه “بيسوولا” في مدينة “البندقية” السياحية الشهيرة في “إيطاليا” - تخصيص وقتٍ معين للنساء فقط لممارسة السباحة، من الساعة 9 إلى 10.30، يوم الأحد خلال الأسابيع الثلاثة القادمة.

علل المسئول قراره هذا برغبته في إعطاء الفرصة للنساء المسلمات على وجه الخصوص؛ حتى يتمكن من الاستمتاع بالسباحة مع احترام عقيدتهن، وخاصةً أن تلك الأوقات تقتصر على النساء؛ سواء كن مسلمات، أم غير مسلمات، مما يتيح للثقافات المختلفة الالتقاء والاندماج، كما أكد أن تلك الفكرة ليست الأولى في “إيطاليا”، بل سبقتها مدينة “تورينو” في تطبيقها ولاقت نجاحًا ملحوظًا.

هذا، ويعلم مدير ذلك المنتزه أنه من المنتظر أن يثير قرار من هذه النوعية زوبعةً وجدلاً في الأوساط السياسية والاجتماعية.