وهبنا الله سبحانه وتعالى نعمًا كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن أهمها نعم الذرية الصالحة، ولهذا يجب أن نربى أولادنا على القيم والمبادئ، وأن نجعل الله سبحانه وتعالى قريبًا ورقيبًا لهم وليس أنت, أشعر طفلك من وقت لآخر أنك فخور به, وساعده فى تعلم كل جديد فى الحياة؛ ليظهر مهاراته.
اطلب منه أن يساعدك فى المشتريات وإعداد الطعام ليتحمل المسئولية ولتعزيز ثقته بنفسه, ومن أهم الإيجابيات الأوربية للأطفال سرد وقراءة القصص يوميًا, وللأسف أمة اقرأ لا تقرأ, حاول أن تبدل الأدوار اجعله يسرد لك قصة ويؤلفها لتعزيز الخيال الإبداعى لديه لأن الخيال لا حدود له وحافز للأطفالنا, اسمح لصغيرك بالتعبير عن مشاعره تجاه أفراد الأسرة دون أن تنهره وتقنعه، وأن يرسم عائلته من وجهة نظره؛ لمعرفة ما يفكر الصغير بعائلته وهل يشعر بالأمان معهم. ومن هنا لدينا عشر قواعد لتأهيل سلوك أطفالنا، وهي:
- تربية الطفل طبقًا لقواعد سلوكية إيجابية مبنية على القيم والمعتقدات الصحيحة؛ ليصبح طفلًا واثقًا من نفسه، ولا يصبح عبئًا على أسرته ولا على بلده.- نحرص على الاهتمام بصحة وطعام ورياضة أبنائنا.. ونزيد من قابليتهم على القراءة؛ فهي غذاء الروح, مع خلق وإبراز القدوة الحسنة لهم ليقتدوا بها، ولا تننسى أننا القدوة الأولى له بكل التصرفات, وأننا جميعًا قدوتنا النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم.
- امدح طفلك عندما يقوم بالأعمال الجيدة.. وهذا تحفيز إيجابى, ولا تنس تقديم هدايا لهم كمكافأة.
- إن كان لديه هواية.. قم بالثناء عليه والاهتمام بهوايته وتوجيهه للإبداع نحو طريق السليم.
- اجعله يكتب بخط يديه هدفه فى الحياة أو يرسم ما يأمل ويراه أمام عينه.
- انصت لحديث طفلك.. وانظر إلى عينيه بكل حواسك, ولا تقاطعه لتعزيز الثقة بالنفس وثقته بالآخرين.
- أجب دائمًا على أسئلته فلا تجعله يشعر أنه أقل أهمية من غيره, فإن شعر منك بهذا.. فتوقع لجوءه للغير فقط لأنه يبحث عن إجابة لسؤاله.
- إذا ارتكب خطأ ما.. فلا تشعره أنه سيء, بل وضح له الخطأ ليتعلم الصواب.- برمج طفلك بكلمات محفزة.. مثل أنت ذكى, أنت تستطيع, أنت قدوة حسنة لإخوتك؛ ليتم برمجته بصورة صحيحة تنفعه مستقبلاً.
- سرد القصص سواء فى الكتابة أو عن طريق الإنصات, واجعله يتعلم، وأن يجد بها العبر التى يلجأ لها دومًا، ويتخذ منها مواقف تساعده على مواجهة الواقع.
الوصايا العشر لتأهيل سلوك ابنك
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة