يطلق على ذكاء المشاعر الذكاء العاطفى أو الوجدانى أو الانفعالى، وهو أعلى درجات الذكاءات التى توصل إليها خبراء الصحة النفسية وخبراء الإدارة والقيادة فى العالم فى الثلاثين عام الماضية.
عندما نتعلم مهارات الذكاء العاطفى سنكون أكثر قدرة على قراءة الآخرين، والتعامل والتعاطف وتفهُّم وتقبُّل مختلف الشخصيات بجميلها وقبيحها.. فلكل إنسان مميزاته وعيوبه.
ومع استمرار التدريب سنكون أكثر قدرة ليس على التعاطف والتعامل مع الآخرين فحسب، بل على التأثير فيهم وتغييرهم نحو الأفضل.. لأنك بتفهمك وتقبلك لهم ستكون أكثر قدرة على معرفة نقاط الضعف لديهم، وستمتلك مفاتيح التغيير فى شخصياتهم
وبداية فأننا سنكون أكثر قدرة على تفهم أنفسنا التى بين جنبينا، ثم تحمل المسئولية فى إصلاح مثل هذه العلاقات المضطربة، وبالتالى سنكون أكثر قدرة على إصلاحها بتغيير أنفسنا أولًا بدلاً من انتظار أن يتغير الآخر. نعم.. إننا كثيرًا ما نجهل ماذا نريد؟ أو نفقد القدرة على التعبير عما نريد ثم نشكو أن الآخرين لا يفهموننا؛ لأننا فى الواقع لا نفهم أنفسنا ولا نعبر عنها، فكيف يفهمنا الآخرون؟ و عندما نتعلم مهارات الذكاء العاطفى سنكون أكثر قدرة ليس على معرفة ذواتنا فقط، بل على إصلاحها، وتحسين الخلل فيها أيا كان هذا الخلل، وعندما نستطيع التحكم فى ذواتنا، فمن المؤكد أن الكثير من علاقاتنا ستتحسن؛ ولذلك فإن امتلكت القدرة على تغيير نفسك، فأنت مؤهل بامتلاك القدرة على تغيير الآخرين..و هكذا نتدرج سويا فى درجات الذكاء العاطفى حتى نصل إلى القمم، وإلى ما نصبوا إليه من درجة وعى عالية فى التعامل مع أنفسنا ومع الآخرين.
ذكاء العواطف والمهارات.. الأعلى بين درجات الذكاء
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة