بدأت المرأة مؤخرًا، اقتحام مجالات عمل ظلت لعقود حكرًا على الرجال، وامتهنت النساء بعض الأعمال الشاقة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا.
لكن حتى الآن يبدو المشهد غريبًا في الشارع رؤية سيدة تعمل كسائق تاكسي، أو تدير ورشة نجارة، وغيرها من المهن التي لم يعرف تاريخيًّا عمل المرأة بها.
وكان للفتح اليوم هذا التقرير عن نساء تحدين صعوبة المعيشة، وغلاء الأسعار ونزلن إلى الشارع ليعملن، ولكن هذه الأعمال ليست كالأعمال المعتادة التى يعمل فيها النساء كما يتناسب مع طبيعتهنَّ، فكانت أعمالهنّ أعمالًا "رجالية"
الأولى كانت سائقة تاكسى، والثانية كانت تعمل في محل لبيع الدواجن،
وثالثة كانت تقود سيارة أجرة (ميكروباص)، وأخرى كانت تعمل في ورشة نجارة وكانت (صنايعية) ماهرة، وخامسة كانت تعمل سائقة (تروسيكل).ليس عمل النساء عيبًا، ولكن العيب هو أن يجلس الإنسان ويضيع وقته وينتظر أن تمطر عليه السماء من الذهب والفضة، وهو لا يستطيع أن يشترى لأولاده أدنى السلع الحياتية اليومية.
العمل عبادة للرجل والمرأة
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة