يقول تعالى: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} فعلى كل مسلم أن يتقى الله فى أهله وأن لا يظلم أحدهم لأنه سيقابل الله تعالى ولن يأخذ معه من ماله شيئا وسيسأله الله عن كل كبيرة وصغيرة فعلها فى ماله، وسيتمتع الورثة بكل ما جمع وهو لن يتنعم بشيء.
فكثيرا ما نرى فى عصرنا الحالى الجور فى تقسيم التركات، وخاصة فى حق النساء، فقليل من الناس من يعطون النساء حقهن من تركات ذويهن، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الجور فى الوصية من الكبائر))، فاتقوا الله عباد الله واعلموا أنكم ملاقوه وستحاسبون على كل شيء.
الجور في الوصية من الكبائر
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة