5 مهارات خاصة للعمل بمجالات التكنولوجيا

تكنولوجيا
طبوغرافي

تزداد هيمنة التكنولوجيا على قطاع الأعمال يوماً بعد يوم، وأصبح كثير من الموظفين يطمحون للعمل في المجال التكنولوجي للاستفادة من الفرص الواعدة التي يحملها على الرغم من أن دراساتهم الأساسية تبعد عن هذا المجال، وترى مجلة فوربس الشهرية المتخصصة في الإعلام والنشر والتكنولوجيا الإمكانية لتحقيق هذا الطموح من خلال ما وصفته بأسلوب "التطور الأفقي".

ويعني "التطور الرأسي" ترقي الموظف في المناصب والألقاب، أما "الأفقي" فيعني تطوير مهارات وقيمة الموظف خلال درجته الوظيفية الحالية، ومن الأفضل أن يتم ذلك في نطاق المؤسسة التي يعمل بها، وحددت الجريدة 5 مهارات رئيسة يمهد اكتسابها للعمل بالمهن التكنولوجية بل والبراعة بها بغض النظر عن مجال دراسة الشخص.

1- البرمجة الأساسية
- تبدو فكرة تعلم لغة البرمجة معقدة ومخيفة للكثيرين خاصة لمن تبعد دراستهم عن مجال التطوير والبرمجة، لكن لا داعي لهذا الخوف لأن الوقت الحالي شهد ظهور أنواع عديدة ومختلفة من لغات البرمجة لتناسب التنوع الهائل في طبيعة المهن الحالية، ومن يغفل تعلم بعض هذه الأنواع سيتخلف عن مواكبة التطور المذهل في مجال العمل.

- ويمكن البدء على نطاق صغير مثل إنشاء مدونة أو موقع إلكتروني مجاني على مدونة "وورد بريس"، فهذا يساعد على تعلم أساسيات لغة البرمجة "إتش تي إم إل"، كما أن هناك العديد من المواقع الإلكترونية مثل "كود أكاديمي" التي تقدم دورات تدريبية مجانية في مجال البرمجة.

2- تحسين محركات البحث
- لا شك أن الإنترنت أصبح مركز الحضارة العصرية، فمن خلاله يتم تبادل الأفكار والتواصل مع الأصدقاء وأفراد الأسرة والبحث عن فرص العمل مما يُحدث تغييراً حقيقياً في حياة الشخص، وهنا تكمن أهمية عملية "تحسين محركات البحث" والمعروفة باسم "SEO"، ويعني هذا المصطلح تحسين فرص ظهور موقع إلكتروني معين في نتائج محركات البحث بحيث يظهر في النتائج الأولى عند بحث المستخدم عن موضوع ما، وتفيد تلك العملية بصفة خاصة مواقع التسويق الإلكتروني الصغيرة حيث تمكنها من التنافس مع كبار اللاعبين بالقطاع مثل "أمازون".

- وتطور هذا المفهوم بحيث أصبح له متخصصون وخبراء ويتم تدريسه أحياناً، ويساعد اتقان هذا الأسلوب أو حتى الإلمام بأهم جوانبه على تحسين أداء الموظف وقدرته على خدمة وإفادة شركته، كما يفيده شخصياً إذ يعزز معرفته بالعالم الخارجي وصقل مهارات البحث لديه ويمكنه من إيجاد مبتغاه على الإنترنت في أسرع وقت ممكن.

3- مصادر المشاريع المفتوحة
- هناك ثورة قائمة بالفعل في عالم التكنولوجيا، وأكبر دليل على ذلك زيادة عدد "مصادر المشاريع المفتوحة" المتوفرة على شبكة الإنترنت، وهي عبارة عن شفرات برامج لا تخضع لحقوق الملكية الفكرية، ويُسمح لمستخدمي الحواسيب بالاطلاع عليها بحرية كاملة بل واقتراح تعديلات وإضافات عليها.

- وأصبح عدد هذه المصادر يقدر بالآلاف على الإنترنت، ويحتاج المرء للإلمام ببعض لغات البرمجة مثل "بي إتش بي" للتعامل معها، وستعزز التجربة بأكملها من المهارات التكنولوجية للشخص ليقترب من خبرات المتخصصين.
4- فهم طريقة عمل مواقع التواصل الاجتماعي
- أصبح الوجود على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستجرام" جزءًا رئيسياً من الحملات التسويقية للشركات وأمراً ضرورياً لوجودها الحاضر والمستقبلي، ومن ثم يتعين على الموظف العصري الوجود على هذه المواقع باستمرار وفهم كيفية عملها.

- وفهم هذه المواقع يتعدى حدود زيارتها والمشاركة فيها إلى فهم المعادلات الحسابية التي يضعها القائمون عليها لتنظيم ظهور الأخبار والمعلومات وغيرها من مكونات المحتوى حتى يتسنى للمستخدم تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المواقع.

5- خبرة المستخدم
- يقضي الإنسان العصري جزءا كبيرا من حياته في التعامل التفاعلي مع الأجهزة التكنولوجية المختلفة مثل الحواسيب والجوالات، ولذلك يستطيع كل شخص استخدام خبراته الشخصية في التعامل مع تلك الأجهزة لاكتشاف نقاط ضعفها واقتراح أفكار لتطويرها بحيث تصبح أسهل وأكثر متعة في استخدامها.

- وقد أضحت مهارات "يو إكس ديزاين" (عملية تصميم المنتجات والبرمجيات بحيث تكون أيسر وأكثر متعة في الاستخدام) من أهم المهارات المطلوبة في مجال العمل حالياً.