حوار الأجيال.. الاحتياج العاطفى

تنمية بشرية
طبوغرافي

حوار الأجيال.. الاحتياج العاطفى

بقلم/ سماح سلامة
مدربة التنمية البشرية

هذا الباب يتناول السلبيات التى يقع فيها الآباء والأمهات فى حق الأبناء وهى عبارة عن همسات ورسائل من الأبناء نتناولها بالتحليل .
أحتاج لدفء حضنكما. فقط أحتاج بعض الوقت. حتى لا أضطر للبحث عن الحنان والحب خارج الأسرة لإشباع حاجاتى العاطفية.

الأب هو رب الاسرة والعائل لها ماديا ولكن فى ظل الأعباء المادية المتزايدة اضطرت بعض الأمهات أن تشارك الأب هذا العباء بالخروج لسوق العمل مما ترتب عليه التقصير فى بعض الأحيان على الجوانب الأخرى فالأب والأم بالخارج بحثا عن وسائل الرزق لتوفير حياة كريمة للأبناء ولكن الأبناء لا يشعرون بذلك بل يشعرون بفجوة عاطفية بسبب غياب الأبوين وانشغالهما لفترات طويلة مما يترتب عليه فى بعض الأحيان شرود الأبناء عاطفيا والبحث عن بدائل أخرى وغالبا تكون لها أثار سلبية مدمرة، وللخروج من هذه الأزمة يجب على الأبوين:

1-استثمار يوم الإجازة لقضائه مع الأبناء وليكن فى نزهة بالخارج بدلا من قضائه فى النوم

2-الحفاظ على وجبة واحدة على الأقل يوميا تجمع أفراد العائلة فى حوار دافئ حميم وتجاذب اطراف الحديث لمعرفة المستجدات فى حياة الأبناء

3-الاتصال الهاتفى بالأبناء من وقت لآخر وإرسال رسائل الود لهم.

4- تبسمك فى وجه الأبناء والتحفيز المستمر وبث الثقة فى نفوسهم وإشعارهم بالمسئولية

5- احتضانك لابنك من وقت لآخر وطبع قبلات التقدير والهدايا المحفزة لهم.
6- متابعة أصدقائهم وميولهم فالصاحب ساحب

7- إشراكهم معك فى بعض الأمور ليشعروا بك ويقدروا تعبك وانشغالك من أجل توفير حياة كريمة لهم
8- إشغالهم بأمور تتناسب مع أعمارهم مثل الأنشطة الرياضية القراءة وما إلى ذلك لشغل وقت الفراغ واستثمار طاقاتهم لأن الفراغ وحش مدمر لنفسية الأبناء وباعث على جلب كل الأهواء المدمرة
9- الاستمتاع بالحياة والخروج من الضغوط اليومية فالأبناء زينة الحياة الدنيا ولكل مرحلة عمرية نكهتها الخاصة فجعل تربيتك لأبنائك متعة وعبادة وادعو الله أن يحفظ لهم قلوبهم نقية من كل سوء.