كيفية الشعور بالسعادة
بقلم/ د. أنسام مصطفى
السعادة هي حالة الرضا التي تكون لدي الإنسان عن نفسه، وعن الآخرين عندما يجد ذاته متوافقًا مع نفسه، ومع كل من يتعامل معه في البيئة المحيطة به سواء أسرته أو زملائه بالعمل أوجيرانه أو رفاقه وكذلك كل مايستطيع تحقيقه وإنجازه من أهداف بالحياة في حاضره ومستقبله، وهناك عدة فنيات وطرق نفسية يمكن أن يستخدمها كل منا لكي يصل إلي المستوي المنشود من الشعور بالسعادة في حياته وهي تتمثل في الآتي:
-وجود هدف: حيث إن وجود هدف لدينا بالحياة سواء أهداف عامة كحب الآخرين واستشعار البهجة والفضول وحب المعرفة والاختلاط بالناس بالمجتمع أو أهداف خاصة كالحصول على المال والنجاح بالعمل والحصول علي مكافآت معنوية كالتشجيع والقيام بالسلوكيات الصحيحة والإيجابية التي تقربنا من الله تعالى وتساعدنا جميعها على الشعور بالسعادة والوصول لمعناها.
-تخصيص الوقت والموارد: تحديد وقت للتسوق ووقت آخر لممارسة الرياضة ووقت للقراءة مثلا بالإضافة إلى أوقات عملنا.
-التعاطف المعقول مع الذات: وهو يعني أنه لامانع أن نتعاطف مع ذواتنا في بعض أخطائنا ونلتمس العذر لأنفسنا ولكن بدون مبالغة أو التمادي في لمس الأعذار للذات دون تصحيح الأخطاء أو دون الاتفاق مع أنفسنا علي تغيير حياتنا للأفضل.
- الامتنان للآخرين: والمقصود به هو الشكر وتقديم الكلمات الطيبة للآخرين الذين قدموا لنا المساعدة النفسية والنصح أو الوقوف إلي جوارنا في الأزمات والمشكلات التي نمر بها في حياتنا.
-المشاركة في أعمال الخير: حيث إن القيام بأعمال خير عفوية مع الغرباء وكذلك التبرعات بالملاجئ والمستشفيات ودور الأيتام ودور المسنين بالمال وبالكتب وبالملابس وبالطعام يعطيك الشعور بالسعادة ومزيد من الإحساس بالفرحة فقط لكونك سببا في إسعاد غيرك من البشر حولك.
-الاستمرارية في تحقيق النجاح: وهنا ضروري أن نخبر أنفسنا باستمرار أنه لامجال للفشل أبدًا في حياتنا وأننا لدينا أهداف نسعي إليها ولدينا ثقة بأنفسنا أننا سنحققها ببذل مزيد من الجهد والإصرار على النجاح..
كما أننا يمكننا أن نستفيد من الماضي الذي مر من حياتنا بما فيه من تجارب أضافت إلينا وأن تعلم من الخبرات المؤلمة فيه حتي لا نكررها مرة أخري وحتي يتشكل لدينا الوعي الكافي الذي يمدنا بالشعور بالراحة النفسية والهدوء النفسي والطمأنينة ومن ثم الشعور بالسعادة.
كيفية الشعور بالسعادة
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة