مباريات خيرية من أجل أيتام العالم

تنمية بشرية
طبوغرافي

مباريات خيرية من أجل أيتام العالم

بقلم الأستاذة/ هدير عبد الفتاح

جريدة الفتح اليوم- عدد 19 3 مارس 2015م- 13 جمادى الأولى 1436هـ

ينوي الاتحاد السعودي لكرة القدم تنظيم مباراة خيرية عالمية تجمع بين نجوم العالم ممن يعتنقون الإسلام في مواجهة أبرز لاعبي الدوري السعودي، دوري عبد اللطيف جميل.

من المقرر إقامة هذة المباراة الخيرية لصالح "الأيتام حول العالم " من باب تطبيق الرياضة لمبادئها الأخلاقية والإنسانية التي بدونها لتحولت الملاعب الرياضية إلى ساحات حرب خالية من الرحمة.
يشهد اليوم الثامن والعشرون من مايو المقبل على ملعب الأمير محمد بن عبد العزيز صافرة انطلاق هذة "المبادرة " الخيرية بين نجوم العالم المسلمين لصالح شريحة في هذا العالم أوصانا قراننا الكريم ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بها وهم الأطفال اليتامى.
لقد أوصانا الله ورسوله الكريم باليتيم وأمرنا بالإحسان إليه والرفق به والعطف عليه وأمرنا صلى الله عليه وسلم بوجوب رعايته وبشر كافل اليتيم بالأجر والثواب .لم يغفل أو يتغافل اللاعبون المسلمون حول العالم واجبهم الديني نحو اليتيم، فاستغلوا حب الناس لهم ولكرة القدم أحسن استغلال وأقاموا مباريات خيرية تجمع خلالها التبرعات ويذهب ربحها إلى اليتامى في جميع أنحاء العالم.
فقد شهدت مكة المكرمة عام 2013مباراة خيرية أولى جمعت بين منتخب نجوم الدوري السعودي ومنتخب نجوم العالم الذين يدينون بالإسلام ضمن مبادرة "رفقاء" لرعاية الأطفال اليتامى حول العالم.
أما المباراة الثانية التي ستتوجه أنظار العالم نحوها في مايو المقبل فهي الثانية من نوعها وستشهد مشاركة العديد من الأسماء اللامعة في عالم الساحرة المستديرة مثل التركي أردا توران لاعب أتلتيكو مدريد، المالي سيدو كايتا لاعب روما الإيطالي، لاعبا المنتخب الفرنسي كريم بنزيما لاعب ريال مدريد وبلال ريبيري لاعب بايرن ميونيخ.
أما من اللاعبين العرب فسيشارك المغربي مهدي بنعطية لاعب بايرن ميونيخ والثلاثي المصري محمد أبو تريكة وأحمد حسام "ميدو" ومحمد صلاح.
ماذا لو قامت الأندية بتقليد بناء لهذة الفكرة الرائعة وتوجه لاعبوها إلى دور الأيتام ليدخلوا على هؤلاء الأطفال السرور ويرسموا على وجوههم البسمة بجانب المساعدات المالية؟ بالطبع حينها ستكون الرياضة تقوم بدورها فعلا وتطبقه على أرض الواقع ولا يكتفي الرياضيون بترديد الشعارات دون تنفيذها.و علينا ألا ننسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال:"أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما " -رواه البخاري.