بقلم:عميد دكتور/ أمين يوسف
خبير التنمية البشرية
دوام الحال من المحال، والانتقال من حالة إلى حالة أمر الله فى أرضه لاستمرار الحياة، فالتطوير سمة الخليقة.
ولقد ضرب التغير فى جذور الجينات الإنسانية وطورها تطويرا ، فأنت تختلف عن أبيك الذى يختلف عن جدك فى القدرات والمهارات وكسب المعلومات والتفكير ، فلا تعجب كل العجب من اختلاف أبنائنا قائلا " جيل عجيب " نعم هم أكثر حظا وأوفر علما وتفتحا وأعدهم الخالق لذلك إعدادا ، فلا تندهش لأفعالهم وأقوالهم وعمق فكرهم بل علينا :
1- أن نصاحبهم، ونتواصل معهم وننصت لهم 2- أن ندعهم يعيشون واقعهم وحياتهم ما دمنا أحسنا نشأتهم.
3-ألا نفرض عليهم نهج حياتنا فالاختلاف حقيقة حتمية.
4- نقدم النصيحة بكياسة وفطنة دون إجبار وغلظة.
5- نؤهل أنفسنا لأيديولوجية الاختلاف .
6-أن نكون قدوة حسنة يحتذى بنا .
7- نسعى لتضييق هوة ثقافة الأجيال بيننا وبينهم.
8- نجتهد فى تحقيق التوازن فى المعاملة، والرفض يكون بمؤيدات مقنعة والكل ليس سواء.
9- من الأهمية معرفة دور الأب والأم جيدا.
10- ضرورة معرفة متطلبات مراحل البلوغ البيولوجى والنفسى.
صاحب أولادك
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة