أكد محمد زكريا، خبير التنمية البشرية
، إن المُلك لله يعطيه من يشاء وينزعه ممن يشاء، فكن فى رحاب الله تملك الدنيا كلها.
ويوضح زكريا أن المُلك هو ما يملكه الإنسان ويكون له سيطرة وقوة عليه وحرية تصرف، مثلأن تملك شركة كبرى ويعمل معك آلاف العمال أو قرية سياحية وكأنها قطعة من الجنة أو تملك شقة تسعك أنت وشريكك أو سيارة تمنعك مشقة وعناء الانتقال أو تملُك عقلاً راجحاً، أو تملك قوة الحُجة والإقناع أو تملك حب الناس فهذا ملك كبير وعظيم.
ويشير إلى أنه عندما ينزع الله منك مُلكك، سواء كان مُلكك هذا حكم دولة أو عالم أو ملكك هذا مال صغير، فمن الطبيعى أن تشعر بالحزن والخزى، وقد ينتابك اليأس ولكن إن تشبثت بهذا الملك لدرجة كبيرة لن يفيدك شيئاً، لذلك إن زال مُلكك فلتبحث فى ملكوت الله عن مُلكٍ جديد. ويضيف “إن سُرقت سيارتك ولم تستطع الحصول عليها بعد محاولات عدة فلا تيأس وابحث كيف يعوض الله مُلكك بمُلك أعظم، وإن فقدت أو تركت شريكك، فلتبحث فى ملكوت الله عن شريك جديد، وإن فقدت وظيفتك فلماذا تبكى على مُلكٍ منحه الله لك فكما منحك الله إياه ستجد سواه”.
خبير تنمية بشرية: كن مع الله تملك الدنيا كلها
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة