تقرير/ عائشة جاويش
عزيزى القارئ.. هل تعنى أخوتنا ألا نختلف؟ وإذا اختلفنا هل يعنى خلافنا ألا نتلاقي؟ وعندما نختلف فأين حسن الظن ببعضنا؟
لذلك هيا معى عزيزى القارئ فأنت مدعو لهذه الدائرة “دائرة الحياة السعيدة”.دعوة لزرع الحب والتسامح بيننا.. دعوة لتجديد معانى الحب فى قلوبنا.. دعوة لترسيخ مبادئ الحب فى أعمالنا. فبالحب خلق الله الخلق، وبالحب أمرهم بعبادته، وبالحب سيكافئ الله الصالحين على أعمالهم،
فهيا معًا لنحيى أفعالنا وتصرفاتنا بالحب ونتعامل مع الآخرين بحب،
ونقدم حسن الظن لا سوء الظن ويقول الله عز وجل {يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم}. ويقول تعالى: { وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}،
فلقد وضع الله سبحانه وتعالى نتيجة حتمية للتنازع بين البشر وهى الفشل،
فيجب أن يسامح بعضنا ونتعامل مع بعضنا بالمرونة فى الأسلوب والحوار؛
يقول الدكتور إبراهيم الفقى فى كتابه قوة الحب والتسامح: “الحب المتكامل سوف يوصلنا إلى التسامح المتكامل والذى يقودنا إلى مرحلة العطاء، لأننا لن نستطيع أن نعطى بدون الحب ولن نستطيع أن نحب بدون التسامح،
فالتسامح والحب والعطاء هم دائرة الحياة السعيدة، نريد أن نجدد معانى تلك الآيات والأحاديث فى أفعالنا وتصرفاتنا مع الآخرين،
فهيا عزيزى القارئ.. ابدأ معنا بالمبادرة وقدم هدية بسيطة لجارك أو صديقك أو زميلك أو أقاربك الذين تختلف معهم فى الرأى،
عملاً بوصية النبى صلى الله عليه وسلم “تهادوا تحابوا”. وأنا أول من يبدأ بالمبادرة، واسمحوا لى أن أقدم لكم هذه الوردة.
شمس الأمل: دعوة للحب والتسامح بيننا
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة