أكد خبراء تنمية بشرية أن مصر تعيش فى حالة من “فوضى المشاعر” من انفعال وهلع وغضب ليس مجرد فرد تقوده هذه المشاعر التي اصبحت جزءاً من مكوناتنا الداخلية خلال السنوات العشر الماضية . موضحين أن هذة المرحلة تتطلب منا ان نلتزم “فضيلة الصمت” بمعنى الا نتدخل فى حوارات او مناقشات قد تؤدى فى النهاية الى حالة من الصدام والاحتقان..
وقالوا ان المصريين بحاجة الى محاولة التوازن بين الافكار والمشاعر، فكل فرد مسئول داخل نطاق محدد، والتى سوف يسأل عنها فى الدنيا والآخرة، وعلى سبيل المثال، مدير الإدارة سوف يسأل عن الادارة وليس القطاع بأكمله، او المؤسسة ككل، مؤكدا ان هذه ليست سلبية طالما لم انفصل عن الاهتمام والمتابعة ..
ودعا الخبراء الي الانشغال بحياتنا الشخصية والمجتمع الصغير المسئول عنه كل فرد ,قائلا الصورة ليست وردية فهناك ضحايا وهناك انقسامات ولكن مطلوب منا الصمت و ان نوفر الوقت والجهد الضائع فى هذة الاحتقانات والمشادات والعنف ولنوجه جهودنا للعمل حتى تتغير الحياة وتستمر بشكل افضل .
فضيلة الصمت..الحل الأمثل لفوضى مشاعر المصريين
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة