يقول على العليمى، خبير التنمية البشرية، أن جميع الطلاب لديهم الرغبة مع بداية العام الدراسى فى تحقيق التفوق فى حياتهم الدراسية، يشتكى الطلاب أو معظمهم من أنهم يذاكرون بلا فائدة ولا يحققون النجاح المنشود، ويأتى ذلك لعدم معرفتهم أسرار وسبل التّفوّق الدراسى من خلال اتّخاذ استراتيجيات حديثة لزيادة فاعليّة قدرتهم على الاستيعاب والتركيز التى خلقها الله سبحانه وتعالى داخلنا، وما علينا فقط إلاّ التّعرّف عليها وتنميتها للحصول على ما نريد.
وفى هذا السياق، يقول العليمى فى تصريحات لـ"الفتح اليوم"،أن تحديدّ الهدف وهى ثانى أسرار التفوق،بعد الصلة بالله عز وجل ومعرفته حق المعرفة، فكل ما علي الطالب فعله هو أن تسأل: لماذا اتعلّم ؟ هل هذه إرادة الأسرة والمجتمع أم هى إرادتنا ؟، ولهذا يجب أن تجدوا لأنفسكم رسالة فى الحياة محتواها أن تنجحوا وتتفوّقوا ويكون شعار رسالتك:” ارتق بنفسك، ترتقى بلدك، ترتقى أمتك”.
ويضيف خبير التنمية البشرية، يجب أن ترى نفسك فى المستقبل من جميع النّواحى الشّخصيّة والعمليّة وتحدد إلى أين تريد أن تصل، وأخرج حلمك للنّـور وضعه فى صورة هدف، وأيضا أكتب هدفك بيدك باستخدام صيغة “أفعل إن شاء الله”، على أن يكون هدفا واقعيّا قابلا للتحقيق، ثمّ قم بتعليقه فى حجرتك لتتذكره يوميّا.
ويؤكد أنّ الأحلام يمكن أن تتحقّق، فكل ما على الطالب أن يحدّد الطرق والآليات لتحقيقه، متسلّحا بالرّغبة القويّة والإصرار والجهد وعرق الجبين، والأخذ بالأسباب للوصول للهدف معتمدا على القيم العليا، مطالباً بضرورة تصوّر العقبات التى يمكن أن تواجهك وضع الحلول المناسبة لها والحلول البديلة بكل مرونة.
ويوضح خبير التنمية البشرية على ضرورة تذكر أنّ من لا يثق فى نفسه لا يثق به الآخرون، وأن الثّــقة بالنّفس لا تولد معك ولكن تكتسبها من اعتقادك بذاتك.اشحن طاقاتك بالكلمات الإيجابية،أبعد عنك الإحباط ولا تقارن نفسك إلاّ بنفسك وتقدّم إلى الأمـــام.
ويقول: يجب عليك أن تسامح نفسك على كلّ شيء فعلته ضد تحقيق هدفك بقصد أو بغير قصد وبح لها بكل أخطائك اعتذارا لها وتكلّم معها بصدق و عدها بأنّـــك من الآن ستتغيّر إلى الأحسن فى كلّ شيء. و ابدأ من جديد وكأنّك إنسان جديد فى حياة جديدة مليئة بالتّفوّق والنّجاح والتّسامح مع نفسك ومع الآخرين.
ويعتبرالعليمى، أن هذا الوقت من العام يجتاج الابناء من الاباء اعتماد مبدا الاسرة السعيدة والتى اول مبادئها هو البعد عن المشاكل الزوجية واختلاف الاراء مهما كان بسيطا وتهيئة الجو الاسرى الملئ بالحب والعطف والتحفيز الذى يكون له اكبر الاثر فى التخفيف من التوتر الذى يعانى منه الابناء مضيفاًأن.
المبدأ الثاتى ان يتركز الحديث مع الابناء فى هذة الفترة على على الثقة بالله ثم بالنفس وان الله يعطى من احسن عملا ويذكروا ابناؤهم بنجاحاتهم ولحظات تقوقهم وتحقيقهم لأهدافهم السابقة والقيام بوقت للترفيه والخروج عن المألوف لتجيد نشاطهم ودوافعهم الداخلية والخارجية لحثهم على بذل المجهود وتحمل المسؤلية للوصول لبر الامان مع اللاخذ فى الاعتبار الفروق الفردية وعدم اعتماد المقارنات
طلاب يشتكون من مذاكرة بلا فائدة : تسبب الإحباط
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة