الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الإسلامى
قال النبى صلى الله عليه وسلم: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك)، وقال أيضا: (من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد) وقال: (من علق تميمة فلا أتمّ الله له)..
وعلى هذا فإن تلك الأعمال الشيطانية شرك بالله عز وجل ومن فعلها أو اعتقد فيها فإنه يخرج من دائرة الإسلام ولا يقبل الله له عملا إلا إذا تاب إلى الله تعالى. وهذه الأعمال لا يفعلها إلا السحرة والمشعوذون.
ومعنى التصديق والاعتقاد بذلك: مجرد أن يعتقد الشخص أنها تنفعه من دون الله وأنها تجلب له نفعا أو تكشف عنه ضرا، فمن فعل هذا فقد كفر بما أنزل على النبى صلى الله عليه وسلم.
وإذا مات الساحر بعد هذه الأفعال ولم يتب إلى الله فقد مات على غير الإسلام وهو من المشركين والكافرين بالله تعالى.
وهذه هى الأمور التى يهتز لها عرش الرحمن، فاتقوا الله تعالى أيها الأخوة الأحباب ولا تستعينوا إلا بالله تعالى، ففى تقوى الله والحفاظ على هدي نبيه الشفاء التام بإذن الله عز وجل.
بدون جدال.. الأحجبة والتمائم شرك
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة