التعليم: تشكيل لجان تقييم المناهج التفاعلية في ضوء المنتج النهائي لهذه المناهج

تنمية بشرية
طبوغرافي

 

كتب / أحمد رشدى

13989625_10207493177069989_1225537829_n

تحت رعاية الأستاذ الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ عقدت ورشة عمل بعنوان " تشكيل لجان لتقييم المناهج الإلكترونية التفاعلية، ووضع مقترحات للوصول لأعلى جودة للمنتج التعليمى " بديوان عام الوزارة؛ لتقييم تلك المناهج فى شكلها النهائى في ضوء المواصفات الفنية والتكنولوجية المطلوبة، قبل رفعها على الموقع الرسمي للوزارة.

أكد الهلالى أثناء اجتماعه مع اللجنة المشكلة لتقييم المناهج التفاعلية؛ أن التعليم قضية مجتمع، فالمجتمع كله معنى بالعملية التعليمية بجانب الوزارة، ويجب أن نتكاتف جميعًا لتطوير التعليم.

أثنى الهلالى على الجهد المبذول مؤكدًا على أهمية التطوير والتحديث الدائم لهذه المناهج، بمساهمة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين المتطوعين في إنجاز هذا المشروع؛ لتكون خطوة مهمة في محاربة الدروس الخصوصية والكتب الخارجية والمواقع الإلكترونية الخاصة.

 dsc_0007  dsc_0019

أوضح الهلالى أنه ليس بالضرورة عرض المحتوى التعليمي للمناهج كاملًا، ويمكن عرضه على الموقع في شكل وحدات متتابعة، للاستفادة مما يتم إنتاجه، مشيرًا إلى أن المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى يعتبر جهة محايدة، ولها مطلق الحرية فى التقييم، وقياس الأثر، وإجراء استطلاع رأى عن مدى تفعيل تلك المناهج في المدارس، ومدى استفادة الطلبة منها، وإعداد تقارير للاستفادة منها في التطوير والتحديث.

وجدير بالذكر أن المنهج التفاعلي هو كتاب إلكتروني؛ تحتوى كل وحدة دراسية به على: (مصادر الوحدة، ومراجع مختلفة مرتبطة بموضوع الوحدة، والفيديوهات المصممة بتقنية (3D)، والفيديوهات المصورة؛ للوصول إلى عمق المعلومة وفهمها جيدًا، وفى نهاية كل وحدة امتحان إلكترونى بزمن محدد لتقييم مستوى الطالب).

dsc_0004dsc_0009

 تضم اللجنة كلا من: الدكتور رضا السيد حجازي رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور الغريب زاهر إسماعيل المشرف على نظم وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور حازم راشد مدير مركز المناهج والمواد التعليمية، ومحسن عبد العزيز صادق رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات، وممثلي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأساتذة من المركز القومى للتعليم الإلكتروني – المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء من المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، والإدارة العامة للكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، على أن يستمر عمل تلك اللجان حتى تنتهى من كافة المهام المكلفة بها.