المعسكر القرآني الثالث

الروضات
طبوغرافي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

029 (2)

 

فى ختام المعسكر القرآنى الثالث

مزامير آل داوود تطرب مشاهدى قناة الفتح للقرآن

المشاهدون أطلقوا عليه معسكر "ملائكة الرحمة"

 

اختتمت باستديوهات قناة الفتح للقرآن الكريم فعاليات المعسكر القرآنى الثالث وهو عبارة عن مسابقة برنامج (أحسن الأصوات) يتبارى خلالها المتسابقون فى حفظ كتاب الله تلاوة وتجويدًا تحت إشراف وتقديم فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض رئيس القناة.

بدأت فعاليات المعسكر على الهواء مباشرة بعد صلاة فجر يوم الخميس 6 مارس بحضور سبعة وعشرين متسابقًا ومتسابقة من عدة محافظات، واستمرت وقائع المعسكر على مدار يومين كاملين لم ينم فيهما أحد أكثر من ساعة متواصلة، وقضوا باقى ساعات الليل والنهار فى رياض القرآن من خلال أسئلة لجنة التحكيم التى تنوعت ما بين الحفظ والأحكام والمتشابهات.

*********************

د. أحمد عبده عوض:

نتعهد الحفظة بالرعاية ليكونوا نواة لعلماء القرآن على مستوى العالم الإسلامى

وعن إطلاق لفظ معسكر على مسابقات حفظ وتجويد كتاب الله يؤكد الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض أنه حينما تستمع إلى كلمة معسكر فإنه يتبادر إلى الذهن الكتائب المرابطة لحماية الوطن، وحينما نقول معسكر قرآنى فهو معسكر بمعنى الكلمة حيث تجمع فيه مجموعة من حفظة القرآن لتقيم نفسها على إنجاز ختمة للقرآن الكريم فى شكل تسابق يتخلله أسئلة لجنة التحكيم فى الحفظ والأحكام والتفسير والمتشابهات.

وأكد أن مشاهدي قناة الفتح أطلقوا على هذا المعسكر اسم (معسكر ملائكة الرحمة) لأن المظهر يبدو ملائكيًا بالثياب البيضاء التى يرتديها الجميع وهم يحملون رحمة الله للناس وهو القرآن الكريم.

واستعرض صاحب الفضيلة أهداف تلك المعسكرات القرآنية المبتكرة مؤكدًا أن من أولوياتها جذب الأمة إلى حب القرآن وأهل القرآن ودرجاتهم عند الله، وإظهار المواهب الممتازة فى مجال القرآن بين الأزهريين وغيرهم، وقد شارك فى المعسكر سبعة وعشرون حافظًا منهم خمسة عشر فى التعليم العام.

ومن أهداف المعسكر أيضًا تدريب حناجر أهل القرآن على التلاوة على مدى الساعات الطوال، وكذلك التنقيب عن القدرات القرآنية الخاصة المتفردة كالحفّاظ الذين يحفظون بالأحكام والقراءات والتفسير وأسباب النزول والمتشابهات وغيرها، وتعهد الحفظة بالرعاية ليكونوا نواةً لعلماء القرآن الكريم على مستوى العالم الإسلامى.

كواليس

  • كلّف الدكتور أحمد عبده عوض فريقًا إداريًا لتجهيز مكان المعسكر ووسائل الإعاشة والإقامة والتخديم على المعسكر خلف الكاميرات على رأسه الدكتو ياسر نور المدير التنفيذى، والمهندس أحمد الهوارى مهندس الاستوديو، والأستاذ عبدالرحمن سامى مدير الكنترول، والأستاذ أحمد فرحات مدير المتابعة، والمخرج محمد على ماهر المدير الفني، والأستاذ أشرف الجزايرلي مدير التسويق، والأستاذ عمرو السيد مدير العلاقات العامة، وسائر من فريق العمل.
  • بدأت المسابقة بالتنويه على الشاشة حيث تقدم عدد كبير من المتسابقين تمت دعوتهم لحضور الاختبارات الأولية على يد لجنة التحكيم التى يرأسها الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض، وبعضوية كل: من الشيخ شحاتة أبوالعينين، والشيخ أحمد فهمى، والشيخ مصطفى خليل، ووصل للتصفيات النهائية سبعة وعشرون متسابقًا.

 

  • حضر مع المتسابقين عدد من الأهالى الذين كانوا يرسلون جملًا قوية تحفزهم وترفع هممهم.

 

  • حضر من الضيوف الأستاذ إبراهيم مجاهد رئيس إذاعة القرآن الكريم، والأستاذ محمد الحسينى خبير المقامات الصوتية.

 

  • قام رئيس اللجنة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض بتغيير ترتيب المتسابقين ليظهر إمكانات أكبر عند المتسابقين وهى أن يكون المتسابق على استعداد لتلاوة أى موضع وهو غير مقيد بدور ولا يعلم متى تلاوته لكنه فقط مستعد للتلاوة فى أى وقت.

 

  • أخذت المسابقة منحًى جديدًا بتوجيه أسئلة المتشابهات فى القرآن للمتسابقين، وهنا بدأ الإبهار فى المستويات حيث يذكر المتسابقون على صغر سنهم مواضع كلمات معينة فى القرآن وأرقام آياتها وسورها وصفحاتها فى المصحف.

 

  • قاد الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض الجميع فى تمرينات رياضية لتنشيط الجسم والذاكرة، ثم تناول الجميع إفطارًا خفيفًا فى جو من المرح والنشاط الجميل، حتى بدأ الهواء بتنغيمات وكلمات إنشادية مرتجلة لصاحب الفضيلة يحيّى فيها كل من شارك فى المعسكر.

 

  • اقترب السباق من النهاية وازدادت وتيرة المسابقة وسرعة الإيقاع من جزء إلى جزء، حتى اقتربنا من النهاية بعد صلاة عشاء يوم الجمعة، وطلبت لجنة التحكيم من كل متسابق تلاوة سورة قصيرة من جزء عم، وبعد انتهاء كل متسابق من التلاوة يتم إعلان درجته النهائية، من خلال تلاواته وإجاباته على مدار المعسكر.

خواطر الفضيلة المتجددة

  • فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض شحذ همم المتسابقين وأثنى عليهم قائلاً: القرآن يجب أن يقدم كل شىء فى الحياة لأنه الباقى وهو سلاحك فى اليقظة وسلاحك فى المنام يرفع الله به الأمة ويقوى به الهمة وحق لمن علموه أولادهم أن يكرمهم الملك بتاج الوقار يوم القيامة، لقد أحسنتم لآبائكم وأمهاتكم وأحسنتم لمن يستمعون إليكم.
  • أحب أن تكون فلاحًا فى القرآن فتختم المصحف فى الأسبوع مرتين أو ثلاثًا هكذا تكون فلاح قرآن، ولقد شبع الناس من الدنيا والمعاصى ولا يروى ظمأهم سوى كتاب الله، ورغم هذا ليسوا سواءً.

 

  • وكان صاحب الفضيلة يبث روح الحماس ويلهب مشاعر الحضور بالكلمات المؤثرة من وقت لآخر وبين كل متسابق وآخر ومن تلك الكلمات: كنتُ صغيرًا فى بلدتى دقميرة وذهبت لأطفئ حريقًا مع الناس، فأكلت النار سقف البيت الذى شب فيه الحريق، وكنت أنا الوحيد الذى سقط مع السقف داخل المنزل أثناء الحريق، فكسرت رجلى نصفين، فأخذونى إلى المستشفى وأدخلونى غرفة العمليات، وقال لى الطبيب: هل تحفظ القرآن؟ قلت: نعم، قال: اقرأ أى سورة. فقرأت {سورة أنزلناها وفرضناها}، فأعطانى الطبيب حقنة المخدر خلال التلاوة، فسرى المخدر فى جسدى، وظللت أقرأ ولم أتوقف وقد فقدت الوعى تمامًا، لكن القرآن لم يتوقف على لسانى وظللت أقرأ خلال العملية حتى انتهت مع تلاوتى الآية الرابعة والستين. وهكذا يكون كل من يعيش بقلبه وجوارحه مع القرآن.

 

  • القرآن سريع التقلب إذا هجرته لن ينتظرك، وإذا لم تراجع وتقرأ فلن تنعم بالقرآن، وأكبر مصيبة هى نسيان القرآن، وطالب التعليم العام الذى يبقى على القرآن هو بطل، يخلو مع القرآن ساعة يوميًا على الأقل ليتفاعل معه، والتحدى الإيمانى الحقيقى أن تكون مع الله فيتعهدك بحفظ القرآن وعدم نسيانه، والإبداع أن تجنب نفسك السيئات والمعاصى.

 

  • هناك من يفتخر بأنه حافظ للقرآن لكنها مصيبة وخيبة كبيرة أنه ينسى القرآن لأنه ليس فى قلبه ولا يعيش به ولا معه، لقد نام الرجل ورأى فى منامه أنه قد نطحته بقرة فقام منطوحًا من نومه والأثر واضح، فذهب للنبى صلى الله عليه وسلم وحكى له ما رأى، فقال له النبى: "لقد فاتك ورد اليوم من سورة البقرة"، أما النسيان والتبخر والتفلت فهى خصائص تحدث للقرآن إذا تم إهماله، لذلك يجب الاهتمام بالقرآن والمتابعة والقراءة باستمرار فى كل وقت وفى كل مكان، هكذا تكون (حق تلاوته)، وحينما تصلى بالناس تزلزل قلوبهم. ماذا فقد من وجد القرآن؟ وماذا وجد من فقد القرآن؟ فنحن بالقرآن كل شىء ونحن بغير القرآن لانساوى أى شىء، وليت ساعات القرآن تطول، وهذا هو مذاق القرآن الطبيعى الذى لايمل.

 

  • لا نحب لأهل القرآن أن يفشلوا لأن القرآن لايعطل أحدًا؛ ويمكن لحافظ القرآن أن يستفيد من الوقت المنعدم الذى لا يعطله عن شىء، كأن يتم الحفظ والمراجعة فى الماصلات راكبًا أو فى الطرقات ماشيًا.

 

  • آراء و تعليقات

ورد للمعسكر عدد كبير جدًا من الرسائل مابين التعليقات على المعسكر والترشيحات من دول العالم المختلفة منها:

أفادت رسالة الأستاذة أم صلاح الدين من الجزائر بأن المعسكر حلّق بقلوب المشاهدين فى الملأ الأعلى. ومن المغرب قالت الأستاذة أمة الله: أمتعتمونى وأبكيتمونى على نفسى، وقالت الأستاذة نجوى: ما هذا الجمال؟! معسكر مزلزل. وجاءت الرسائل من السعودية مشجعة، فقد ألهبت الأستاذة أم عامر حماس المتسابقين حيث شجعتهم على التواصل والتنافس وأنها منبهرة بالجميع، وقالت أم الطيب: كل الأصوات مزلزلة. ووصفت رسائل اليمن المعسكر بأنه معسكر ملائكة، وقالت أم جهاد: ما أروع الخشوع فى هذا المعسكر المزلزل!

وفى مصر جاءت الرسائل تعبر عن أن المتسابقين ما هم إلا كواكب مضيئة، فرسالة أم تغريد من الشرقية قالت: كلهم باقة ورد من بستان الدكتور أحمد عبده عوض، أحمد من أسيوط يقول: اقرأ ورتل يا فرسان.. فى قناة الفتح للقرآن، وهكذا جاءت الرسائل مشجعة للجميع.

  • أما المتسابقون فقد كانت لهم آراء فى المعسكر منه رأى المتسابق عبدالرحمن نجاح من أكتوبر الذى قال: تعلمتُ من المعسكر الصبر والمثابرة وتذوقت حلاوة الإيمان وشعرت بمعية الله. أما المتسابق محمد عيسى خليل من الفيوم فقال: المسابقة فريدة من نوعها لأنها تهتم بالحفظ والأحكام والمتشابهات والتفسير لكن معظم المسابقات للأسف تهتم بالحفظ فقط، أما المتسابقة آلاء محمود بدير فقالت: إن تجربة المسابقة فى صورة معسكر قرآنى أضاف لها الكثير والكثير من خلال التعايش مع هذه المجموعة البارعة من المتسابقين.

 

مفاجآت المعسكر

حينما يكون العمل خالصًا لله فلا شك أن الله يُحدث به ما لا يتوقع من الخير، فقد جاءت رسالة فى اليوم الثانى للمعسكر من المشاهد الأستاذ ميخائيل سعد أنه حينما رأى المعسكر بهذا المنظر الملائكى، وبهذه الأصوات الخاشعة، تفاعل مع القرآن بفطرته وأسلم، وأرسل الرسالة ليبشر الجميع بإسلامه، وما أجمل هذه المفاجأة! لقد أسعدت ملايين المسلمين وكبّر الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض على الهواء وكبّر الحضور خلفه.

 

ترويحات

الملل لم يعرف لقلوب الحاضرين طريقًا بسبب الترويحات الدائمة التى كان يطرحها فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض من وقت لآخر ليرطب الجو بابتساماته الجميلة التى كان يوزعها على الحضور والمشاهدين.

أما المفاجأة فقد كانت من عضو لجنة التحكيم الشيخ شحاته أبو العينين الذى صنع ثنائيًا طريف مع الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض حيث قص بعض النوادر والتعليقات الطريفة على الهواء، منها: أنه طلب أن يكون غداء الجمعة دجاجًا، فأجابه الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض بكل ترحاب أنّ له ولكل الحاضرين ما قد طلب، فردّ قائلًا وهو يضحك: "أنا عارف يا دكتور أحمد إن طلبى مجاب قبل أن أطلب لأن صاحب القرآن ما طلب شيئًا إلا وجده بأمر الله". ثم حكى موقفه مع سورة التوبة وأنه لم يستطع حفظها وكانت هى المتبقية لكى يختم القرآن، وحينما مرض أوصوا الطبيب بتهديده بالحقن لكى يحفظ فكتب له 21 حقنة، فامتنع وخاف، فقالوا له: إما أن تأخذ الحقن وإما أن تحفظ التوبة، فرد قائلاً: أحفظ القرآن كله ولا آخذ حقنة واحدة. فعفوا عنه وحفظ سورة التوبة.

*******************************

المتسابقون والنتائج

اشترك فى هذا المعسكر سبعة وعشرون متسابقًا خاضوا عدة مستويات من أسئلة اللجنة، وكانوا جميعًا على قدر عالٍ من التألق والإبداع، حيث ظهر ذلك فى آراء لجنة التحكيم لكل متسابق من سؤال إلى آخر، وذلك من خلال العرض الآتى للمتسابقين حسب تسلسل اللجنة المنظمة:

1- أحمد إبراهيم حسن: 27 سنة، من الدقهلية، ليسانس آداب لغة إنجليزية، حفظ القرآن فى الحادية عشرة على يد الشيخين حسن سلامة ومحمد سلامة، وقدوته المنشاوى.

لجنة التحكيم: صوته متألق أخّاذ لايُمل، وطبقاته الصوتية مميزة، معايش للآيات، ومدرّب على الانتقالات الصوتية، ومتمكن من الحفظ.

2-إيمان سيد حسين: 22سنة، من الفيوم، طالبة فى كلية التربية الفرقة الرابعة جامعة الأزهر، أتمت حفظ القرآن فى الرابعة عشرة على يد الشيخ أحمد بكر سلام، متقنة للقراءات العشر.

لجنة التحكيم: قارئة خاشعة التلاوة ومؤثرة، تقرأ بقلب حاضر، أداؤها يعبر عن رسوخ وتميز ونفسية مفعمة بالإيمان، ولديها إحساس فريد بالمعانى.

3-محمد عيسى خليل دسوقى: 25 سنة، من الفيوم، ليسانس شريعة إسلامية، ختم القرآن فى الخامسة عشرة على يد الشيخ رجب عبدالجواد، مثله الأعلى الشيخ مصطفى إسماعيل، طموحه فى المستقبل أن يكون إمامًا وخطيبًا.

لجنة التحكيم: أداؤه راقٍ، يقرأ بقلب خاشع وذهن حاضر، علّق عليه رئيس اللجنة بقوله: ما هذا الجمال!

4-خالد عبدالحفيظ أحمد محمود: 27 سنة، من الجيزة، ليسانس أصول دين، حفظ القرآن فى الثانية عشرة على يد أكثر من شيخ، قدوته الشيخان الحصرى والمنشاوى.

لجنة التحكيم: قراءته مؤثرة ولديه خشوع عالٍ، يطير بقلب المستمع إلى الملأ الأعلى، وجهه معبر، ولكنه خرج من صوت الشيخ المنشاوى إلى الخلجنة.

5-حسن محمد محمد حسن: 16سنة، من بنى سويف، طالب بالصف الأول الثانوى الأزهرى، ختم القرآن فى الرابعة عشرة على يد الشيخ أحمد كامل والشيخ عيد عامر، قدوته الشيخ سعد الغامدى، يطمح فى الدكتوراه.

لجنة التحكيم: صوته منطلق بالحلاوة، ولديه ميزة فى طبقاته الصوتية، وبحّة وتدفق فى التلاوة، وتفاعل رائع مع المعانى.

6-ولاء عادل سلامة: 13سنة، من الفيوم، الصف الأول الإعدادى، أتمت حفظ القرآن فى الثانية عشرة على يد الأستاذة آية حسن عبدالمعبود، مثلها الأعلى الشيخ فارس عباد والشيخ ماهر المعيقلى، وتطمح أن تكون طبيبة أطفال.

لجنة التحكيم: تلاوتها مؤثرة، وصوتها طيب، ورهبة الموقف جعلها ترتبك فى البداية، لكن الأداء جيد والأحكام طيبة ومخارج الحروف طيبة، وصوتها صادق والمعانى واضحة على وجهها المشرق بالإيمان.

7-محمد مصطفى عبدالمقصود عواض: 9 سنوات، من الغربية، الصف الرابع الابتدائى، أتم حفظ القرآن فى السادسة على يد الشيخ أحمد الشنبارى، مثله الأعلى الشيخ محمود خليل الحصرى، شارك فى حوالى 50 مسابقة عالمية ومحلية، ويطمح أن يكون طبيبًا أو مهندسًا حافظًا للقرآن الكريم.

لجنة التحكيم: فوق الرائع رغم صغر سنه، أداؤه طيب ومتميز، راقى، متمكن المخارج، قوى الصوت، والوقف جيد ورائع.

8-أحمد عبدالناصر عبدالمحسن: 15سنة، من الفيوم، طالب، ختم القرآن فى الثالثة عشرة على يد الشيخ محمد معوض والشيخ أحمد رمضان لطفى والشيخ سعيد حسين، يطمح أن يكون مهندسًا.

لجنة التحكيم: الأداء مصرى أصيل، صوته نقى، وقريحته طيبة، والمخارج لا بأس بها، والذاكرة متألقة، وحالة التركيز عالية، وصوته يساعد على التألق.

9-أسماء حسن عبدالمعبود: 16سنة، من الفيوم، بالصف الثانى الثانوى، ختمت القرآن فى الحادية عشرة على يد الشيخ محمد معوض، ومثلها الأعلى فضيلة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، شاركت فى عدة مسابقات بالأزهر.

لجنة التحكيم: مخارج الحروف ممتازة، والأداء رائع، وتقرأ بجميع أعصابها، والأحكام جيدة، والأخطاء منعدمة، والإمكانيات الصوتية عالية.

10-أحمد عبدالهادى على محمد: 11 سنة، من الإسماعيلية، طالب بالشهادة الابتدائية، أتم حفظ القرآن فى السادسة على يد الشيخ محمود على والشيخ سيد الجاويش، ومثله الأعلى الشيخ محمود خليل الحصرى، شارك فى عدة مسابقات، ويطمح أن يكون مهندسًا.

لجنة التحكيم: من مدرسة الحصرى، متمكن فى الحفظ والأحكام، والمخارج ممتازة، وصوت رقراق ومتألق يطير بالقلب، يحفظ بأرقام الآيات وهو معجزة على الأرض، يمتع بقوة الصوت وحضور الجوارح مع التلاوة.

 

11-عبدالرحمن نجاح عبدالمطلب: 29 سنة، من أكتوبر، بكالوريوس إعلام، متزوج، أتم حفظ القرآن فى الحادية عشرة على يد الشيخ هشام محمد على، ومثله الأعلى الشيخ مصطفى إسماعيل، شارك فى عدة مسابقات ويطمح أن يكون قارئًا بالإذاعة والتليفزيون.

لجنة التحكيم: يمتاز بخشوع فى التلاوة ويصعد بالأرواح إلى الملأ الأعلى، والصوت مؤثر وقوى والإحساس، والوجه يستضىء نورًا مع التلاوة، ولديه هدوء نفسى وصفاء روحى، والمقامات الصوتية جيدة.

12-إسراء أحمد رمضان: 13 سنة، من الإسماعيلية، طالبة بالصف الأول الإعدادى، أتمت حفظ القرآن فى الثانية عشرة على يد الأستاذة آية حسن عبدالمعبود، ومثلها الأعلى الشيخ فارس عباد، شاركت فى عدة مسابقات، وتطمح أن تكون مهندسة.

لجنة التحكيم: صوتها جميل ومؤثر ومتعايش، والمخارج طيبة إلى حد كبير، مع السكينة والهدوء النفسى ينقلان لنا مدى حبها للقرآن والاجتهاد فى التلاوة، مع الوجه الهادئ الذى ترتسم عليه المعانى.

13-محمود إمام عطية: 11 سنة، من القليوبية، طالب بالشهادة الابتدائية، أتم حفظ القرآن الكريم فى عام 2013م على يد محمد حمادة سليمان عبدالعال، ومثله الأعلى الشيخ مشارى، شارك فى عدة مسابقات، ويطمح أن يكون مهندسًا.

لجنة التحكيم: أداؤه رصين وتركيزه طيب، الصوت جيد، وإحساسه جيد، ويعفى عن الوقف لصغر سنه، ولديه طراوة وحلاوة؟

 

14-ولاء عبدالهادى عبدالنافع: 20 سنة، من كفر الشيخ، طالبة بكلية العلوم قسم كيمياء، أتمت الحفظ فى سن عشر سنوات على يد الشيخ عبدالله محمد السيد والشيخ بسيونى عطا الله، ومثلها الأعلى الشيخ مصطفى إسماعيل، شاركت فى عدة مسابقات.

لجنة التحكيم: الأداء فيه ذكاء، والصوت جامع لكل المشايخ القدامى، يأخذك صوتها إلى أعلى المراتب، يوجد فى الأداء دقة و قوة وتدفق، صوت مؤثر تتمنى كل الأعمار استماعه، وهو ساحة وباحة وروح وريحان.

15-آية خضر عبدالفتاح: 16سنة، من كفر الشيخ، فى الصف الثانى الثانوى، أتمت الحفظ فى سن عشر سنين على يد الشيخ وليد حمدى والشيخ بسيونى عطا الله، مثلها الأعلى الشيخ الحصرى، شاركت فى عدة مسابقات، وتطمح أن تكون طبيبة عيون.

لجنة التحكيم: الأداء جميل والصوت قوى، وتمتاز بسلاسة فى الأداء وإتقان فى الأحكام، ذات تركيز عالٍ وروح وثّابة.

16-إبراهيم حسن السيد عبدالكريم: 15سنة، من كفر الشيخ، فى الصف الثالث الإعدادى، أتم حفظ القرآن فى سن تسع سنوات على يد الشيخ محمد حسين، ومثله الأعلى الشيخ الحصرى، وشارك فى عدة مسابقات، ويطمح أن يكون محفظًا للقرآن.

لجنة التحكيم: الأداء رائع رائق مريح للقلب والنفس، والصوت جميل ينساب برقة، تركيز عالٍ وإتقان فى الأحكام، الأخطاء قليلة مع القوة فى التلاوة.

17-حسام حسن السيد عبدالكريم: 15سنة، من كفر الشيخ، فى الصف الثالث الإعدادى، أتم حفظ القرآن فى سن تسع سنوات على يد الشيخ محمد حسين، ومثله الأعلى الشيخ الحصرى، وشارك فى عدة، ويطمح أن يكون محفظًا للقرآن.

اللجنة: الأداء جميل والصوت قوى، وهناك سلاسة فى الأداء، وإتقان فى الأحكام، ذو تركيز عالٍ وروح وثابة.

 

18-أسماء رشدى عبدالباسط: 18سنة، من الغربية، بالصف الثالث الثانوى الأزهرى، أتمت الحفظ فى السادسة عشرة على يد الشيخ عمر حشيش والشيخ أحمد عبدالخالق، مثلها الأعلى الشيخ ناصر القطامى، شاركت فى عدة مسابقات، تطمح أن تكون أستاذة بالجامعة.

لجنة التحكيم: الأداء رقراق مزلزل بكّاء صادق عالى الهمة، والأحكام دقيقة ومتقنة، والتركيز عالى، مع الانضباط فى الأداء.

 

19-سالى الشافعى غازى: 16 سنة، من الغربية، بالصف الثانى الثانوى، أتمت حفظ القرآن فى الخامسة عشرة على يد الشيخ عمر حشيش والشيخ أحمد عبدالخالق، مثلها الأعلى الشيخ العفاسى، شاركت فى مسابقات عديدة، وتطمح أن تكون محفظة للقرآن الكريم.

لجنة التحكيم: صوت يطرق الأسماع ويطير بالقلوب إلى الجنة، قراءة خاشعة ومؤثرة الإحساس، المخارج والأداء ممتاز، والقراءة بخشوع مع الدقة فى الأحكام، وأنها مدربة وخبرة، والأخطاء نادرة.

20-نجوى إبراهيم عبدالحميد: 20سنة، من الغربية، المعهد العالى للتمريض، أتمت حفظ القرآن فى الثامنة عشرة على يد الشيخ أحمد عبدالخالق والشيخ عمر حشيش، مثلها الأعلى الشيخ مشارى راشد، شاركت فى مسابقات عديدة، تطمح أن تكون محفظة للقرآن.

لجنة التحكيم: صوت هادئ يحضر القلب ويخشع الجوارح ندى خاشع مؤثر، عندها دقة، ومخارجها سليمة، تتبع مدرسة جديدة، ولديها تألق فى التدرج.

21-شاهندة يونس حامد: 16سنة، من الغربية، الصف الثانى الثانوى، أتمت حفظ القرآن فى الرابعة عشرة على يد الشيخ عمر أبو شعشع والشيخ أحمد عبدالخالق، مثلها الأعلى الشيخ المنشاوى، شاركت فى عدة مسابقات، تطمح أن تكون داعية إسلامية.

لجنة التحكيم: الأداء جيد والصوت ملىء بالخشوع وهادئ ومريح للسامع، وصدق فى الأداء، ويظهر عليها ملامح التأثر بالقرآن.

22-أحمد الشافعى غازى سلطان: 16 سنة، من الغربية، بالصف الأول الثانوى الأزهرى، أتم حفظ القرآن فى الرابعة عشرة، على يد الشيخ عمر حشيش والشيخ أحمد عواد والشيخ أحمد عبدالخالق ومثله الأعلى الشيخ ياسر الدوسرى، شارك فى عدة مسابقات، يطمح أن يكون قارئًا للقرآن.

لجنة التحكيم: صاحب أداء جيد والصوت خليجى وجميل، ذو حلاوة وطلاوة، عزوبة فى الأداء وطراوة فى الصوت، ومعانى قرآنية تنساب بهدوء، وسلامة فى الأحكام، وسرعة فى الانطلاق والحفظ جيد.

23-مى صبرى مغازى: 20 سنة، دبلوم صنايع، متزوجة، أتمت حفظ القرآن فى السابعة عشرة على يد الشيخ محمد بلال، ومثلها الأعلى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، شاركت فى عدة مسابقات، وتطمح أن تكون محفظة للقرآن الكريم.

لجنة التحكيم: أداء جميل، تمتاز بقوة الصوت، متألقة، لديها خشوع عالٍ وتقرأ بجميع أعضائها، ولديها إخلاص شديد وحضور الجوارح، ونفس طويل، وصوت قوى، تستشعر معانى الذكر العظيم.

24-إيمان محمود محمد بدير: 16سنة، من كفر الشيخ، بالصف الأول الثانوى الأزهرى، أتمت حفظ القرآن فى العاشرة على يد الشيخ يوسف وافى، ومثلها الأعلى الشيخ المنشاوى، شاركت فى عدة مسابقات، وتطمح أن تكون أستاذة بالجامعة.

لجنة التحكيم: لديها صدق فى الأداء، وجمال فى الثبات، الحواس مشاركة فى التلاوة، تتميز بالسلاسة والهدوء والسلامة من اللحن، الوقف جيد، والتركيز عالٍ، وتوزع الجهد على أحبالها الصوتية.

25-آلاء محمود محمد بدير: 10 سنوات، من كفر الشيخ، بالصف الخامس الابتدائى، أتمت حفظ القرآن فى الثامنة على يد الشيخ عبدالسلام وافى، قدوتها فضيلة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، شاركت فى مجموعة مسابقات، وتطمح أن تكون طبيبة.

لجنة التحكيم: طراز فريد، متميزة فى الأداء، لديها قوة في الصوت، وتلاوة فائقة وأحكام متقنة.

26-محمد محمود محمد بدير: 13 سنة، من كفر الشيخ، أتم الحفظ فى التاسعة من عمره على يد الشيخ عبدالسلام وافى، مثله الأعلى الشيخ المنشاوى، شارك فى عدة مسابقات، ويطمح أن يكون إمامًا وخطيبًا.

لجنة التحكيم: حفظه جيد، وصوته أخّاذ، صاحب ذكاء وقوة وإحساس قوى، وتدفق للمعانى وتأثر بالمفردات، وتشويق فى التلاوة، وتركيز عالى المستوى، وارتقاء صوتى.

27-إيمان مصطفى بدير: 20 سنة، طالبة بكلية التربية، أتمت حفظ القرآن فى الخامسة عشرة على يد الشيخ محمد بلال، مثلها الأعلى الشيخ فارس عباد، شاركت فى عدة مسابقات، وتطمح أن تكون معلمة للقرآن الكريم.

لجنة التحكيم: نور يتجدّد، ولها قراءة من القلب، وقوة وإتقان فى المخارج، وأداء عالٍ، وصوت مؤثر، وإحساس بمعانى الآيات، وتمكن صوتى ترتاح له الأذن وتترقب المزيد عند الاستماع.