الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الأسلامى
في إشراقة جديدة من إشراقات قناة الفتح للقرآن الكريم
تألقت الشاشة المباركة وتأنقت بأنوار ربانية وفيوضات إلهية وإشراقات ملائكية حيث الروضة الثالثة في التجارة الرابحة حيث استقبل صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض رئيس قناة الفتح للقرآن الكريم فوج جديد من أفواج المحبين الذين قصدوا القناة المباركة لحضور روضة التجارة الرابحة الثالثة والتي حملت معاني خاصة بمعاني جديدة وأحاسيس جديدة وشعور جديد ورونق جديد إنها صفحة جديدة من تلك الصفحات الناصعة لقناة الفتح للقرآن الكريم وهنا نتعرض لنفحات الزمان وبشريات المكان حيث أمر النبي المصطفى أمته: ألا إن في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها.
لقد جاءت القلوب مشتاقة وجاءت الأفئدة تواقة والجسم في لهفة لكي يكون في رحاب ربه جاء يستعين بهارون أخي بعد الله تعالى والإنسان يحتاج إلى من يشحن له البطارية الإيمانية التي قد يعلوها الفساد والكساد وكان الذين يبتعدون عن مواطن الخير كان الصحابة رضي الله عنهم يعدون من تخلف عن صلاة الفجر بالنفاق فكل إنسان يحب العمل الصالح لابد أن يتمسك به والله تعالى لا يحرم أحد من خير أبدا ولا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون وتهدف هذه الروضات أيضا إلى الخروج من مشكلات الحياة لأن الحياة طاحنة إلا ذكر الله لذا قال النبي الكريم: لا يزال لسانك رطب بذكر الله. فالذي لا يذكر لسانه لا يكون رطبا ويعلوه الجفاف فهو يحتاج إلى من يبل ريقه ولن يبل ريقه إلا ذكر الله عز وجل كذلك يحتاج الإنسان إلى أن يعيش الإيمان بكل مشاعره فكان الصحابي يقول لأخيه: تعالى نتذكر ربنا ساعة ليجددوا البيعة مع الله ويلقون الدنيا خلف ظهورهم وتعد هذه الروضات مصدر للتغذية الإيمانية (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) لقد جاءوا إلى ذكر الله لوضع أوزارهم ويغسلون نفوسهم من الذنوب والآثام. انزع نفسك منها ومن مشاكلها تسترح ومن أهداف الروضات تأكيد معنى الحب في الله وما جمع هؤلاء إلا حب الله والشوق إلى الله فكل يتعجل هذه اللحظة التي يأتي فيها العفو من الله وهذه مرحلة من مراحل الترقي إلى الله ولابد في الروضة من جني الثمرة من كل روضة مع الحفاظ عليها
روضة التجارة الرابحة الثالثه
نفحات الزمان وبشريات المكان : روضة التجارة الرابحة
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة