من كتاب : الصيام علو الهمة واستقامة الأمة
لفضيلة الدكتور/ أحمد عبده عوض- الداعية والمفكر الإسلامي
المسلم الصائم فى رمضان تكون عنده علامات تبين له ما إن كان صومه مقبولًا أو غير ذلك.
- من صام عن الطعام والشراب فصومه عادة.
- ومن صام عن الربا والحرام، وأفطر على الحلال فصومه عدة وعبادة.
- ومن صام عن الذنوب والعصيان، وأفطر على طاعة الرحمن فإنه صائم مرضىّ.
- ومن صام عن القبائح، وأفطر على التوبة لعلام الغيوب، فهو صائم تقىٌّ.
- ومن صام عن الغيبة والبهتان، وأفطر على تلاوة القرآن فهو صائم رشيد.
- ومن صام عن المنكر والأغيار، وأفطر على الفكرة والاعتبار فهو صائم سعيد.
- ومن صام عن الرياء والانتقاص، وأفطر على التواضع والإخلاص فهو صائم سالم.
- ومن صام عن خلاف النفس والهوى، وأفطر على الشكر والرضا فهو صائم غانم.
- ومن صام عن قبيح أفعاله، وأفطر على تقصير آماله، فهو صائم مشاهد.
- ومن صام عن طول أمله، وأفطر على تقريب أجله فهو صائم زاهد.
قال بن القيم رحمه الله: "الصوم لجام المتقين، وجنة المحاربين، ورياضة الأبرار والمقربين، وهو لرب العالمين، وعلامة قبول الأعمال الصالحة أن يتوب العبد إلى الله، وذلك بترك الذنوب صغيرها وكبيرها، باطنها وظاهرها، ويُرجع لأهل الحقوق حقوقهم زاهدًا فى الدنيا، مقبلًا على الآخرة، محافظًا على الصلوات فى جماعة، آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، حافظًا للجوارح، مصاحبًا للأخيار".
علامات قبول الصيام
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة