أحمد عبده عوض ..الرجل الذي يُسعد قلوب الفقراء..
رمز لعمل الخير والعطاء والقيادة ومثال للتسامح والانفتاح..
استطاع أن يغرس حب الحياة والعمل في عقول محبيه..
زرع بذرة الأمل في مسقط رأسه فتحولت إلى قرية نموذجية..
خصص مرتبات للأيتام.. وأنفق على العمليات الجراحية لغير القادرين..ووزع أكثر من مليوني بطانية بحملة اتقوا البرد..
ساعد في تجهيز العرائس غير القادرات وسدد ديون الغارمين والغارمات..
أخذ على عاتقه تنمية الهمة العالية وزراعة الأمل في نفوس الشباب وتفجير طاقات العطاء لديهم..
عُرف عنه المسارعة في الخيرات ونفع للناس وإغاثة لهفاتهم..
ألف ما يزيد على 100 كتاب مطبوع لإثراء المكتبة العربية بالتجارب العملية..
وضع حجر الأساس لفرع جامعة الأزهر في مسقط رأسه لنشر العلم من رياض الأطفال وحتى الجامعة..
إن ينابيع الخير تتدفق لتملأ الأرض خيرا وبرا وفضلا وعطاء، هذه الينابيع هى نسمات الخير فى قلوب أهل العطاء الذين يعطون ويتقون ويتصدقون بالحسنى ويؤمنون بالغيب واليوم الآخر.
ومن هؤلاء الذين كانوا ينابيع للخير المستديم الذي لا ينقطع فضيلة العالم الجليل الدكتور أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي، الذي وهب حياته للناس، فعاش من أجل الفقراء والمرضى والحيارى، يخفف ما استطاع من همومهم، ويحمل معهم ما تمكن من أثقالهم، ويخاصم النوم من أجل حل مشكلاتهم ومشاركتهم قضاياهم، فاستحق بذلك كله أن يلقبه الناس بصانع الأمل، فكان صانعا للأمل.
فظل الداعية الدكتور أحمد عبده عوض حالة خاصة بين الدعاة والعلماء, اتخذ لنفسه طريقا وطريقة تفرد بهما عن غيره منذ أن أطل علينا وجها هادئا سمحا عبر برنامج لقاء الإيمان بالقناة السادسة بالتليفزيون المصري قبل عشرين عاما تقريبا.
وهب نفسه للعلم الشرعي، ساعده علي ذلك نبوغه في اللغة العربية والعلوم الشرعية, فعكف علي تفسير القرآن الكريم واستنباط الجديد من المعاني, إضافة إلي تمتعه بصفات الزهد والتقشف والورع والحكمة, وابتعاده عن منطقة الصراعات الدنيوية.
سيرة مليئة بنجاح أثمر خير عطاء:
فضيلة الأستاذ الدكتور / أحمد عبده عوض، أستاذ العلوم اللغوية والاسلامية بجامعة كفر الشيخ - كلية التربية، داعية وكاتب إسلامى، وعضو اتحاد الكتاب المصرى، وعضو جمعية حماة العربية، ومحاضر بمعهد الإذاعة والتليفزيون، متحدث فى البرامج الدينية فى إذاعة القرآن الكريم, وفى قنوات التليفزيون المصرى الأرضية والفضائية. وُلد في قرية دقميرة التابعة لمحافظة كفر الشيخ في عام 1962م.
حصل على الماجستير والدكتوراة فى الدراسات اللغوية والإسلامية من عام 1985 إلى عام 1992 م, وعمل معيدا, ومدرسا مساعدا, ثم مدرسا, ثم أستاذا بالجامعة ذاتها.
أشرف على عشرات الرسائل فى الماجستير والدكتوراة داخل مصر وخارجها.
عمل أستاذا بجامعة أم القرى بمكة المكرمة فى الفترة من 1995 الى 2000 م, وأثناء ذلك كانت له برامج دينية ثانية فى إذاعة القرآن الكريم بمكة المكرمة, ومشاركات فى الصحف السعودية, ومحاضرات فى نادي مكة الثقافى الأدبي.
مشاريع عملاقة أسست بالخير وللخير:
قناة الفتح:
في عام 2001م تم تأسيس "قناة الفتح الفضائية" التي اتخذت شعارها من وحي المبادرة "تفتح القلوب والأبواب"، تعلم الناس هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وتنشر الدين الإسلامي الوسطي، وتعلم القرآن الكريم وأحكامه وتفسيره للمسلمين، وتدعم الفقراء والمحتاجين، وتساهم في نشر الوعي المجتمعي بين الناس.
وقد ظلت أبواب القناة مفتوحة ليلاً ونهارًا تستقبل المحتاجين للمساعدة والذين عرفوا بضيوف وأحباب الفضيلة وكانوا من داخل مصر والعالم العربي والإسلامي.
كما كان لأثيرها المباشر الذي يستقبل آهات الناس وأوجاعهم من جميع أنحاء العالم على مدار أربع وعشرين ساعة الأثر الكبير في حل مشاكلهم وفتح أبواب الأمل لديهم.
أهداف سامية لقناة الهمم العالية:
بالنسبة لأهداف (قناة الفتح للقرآن الكريم) كانت واضحة لأنها تركز علي مهمة دعوية قرآنية في تحبيب الناس في القرآن الكريم لكونه أصل الشريعة الإسلامية، وفي هذا الصدد فنحن ملتزمون بميثاق الشرف الإعلامي الذي يحافظ علي عدم التجاوزات الأخلاقية لمحتوى الرسالة الإعلامية، ونحن بطبيعتنا ولله الحمد حريصون علي نظام القناة والالتزام بمعاييرها والقناة ليست مشغولة بانتقاد الآخرين أو الدخول في معارك سياسية، بل تأخذ رسالة إعلامية ونحن لا نعادي الدولة ولا نستجدي عطفها لأن الوسطية هي منهجنا ونتخذ من ذلك مدخلا لتحبيب الناس في الإسلام. ولقد أضحت القناة - ولله الحمد - ملأ السمع والبصر وتحقق أعلى نسب مشاهدة حسب التقارير الغربية.
والقناة لا تواجه ضغوطا أوقيودا من أي جهة.. ولاتفرض إملاءات وتعطي لضيوفها الفرصة والكلام علي سجيتهم دون أن تضيق عليهم في إطار المسموح به وعدم الخروج علي الآخرين أو التطاول علي الدولة أو الدخول في نقاط خلافية شائكة.
قناة الفتح للسنة النبوية:
ولحرص فضيلته الشديد على سنة النبي الحبيب – صلى الله عليه وسلم – ولحبه للهدي النبوي الشريف أسس قناة تدافع عن سنة النبي العظيم، وتحبب المسلمين في هدي خير الأنام، لتكمل مسيرة القناة الأم في رسالة الخير إلى كل الناس، فانطلقت قناة الفتح للسنة النبوية المطهرة كمنبر للدفاع عن السنة، وهداية الأمة إلى خير السبل وإلى أرفع المنازل.
فها هي قناة السنة تبلغ سنة النبي المختار، وتحث على قيم الإسلام السمحة، وتعلم الناس اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وتقف جنبا إلى جنب مع قناة القرآن الكريم لتنشر دعوة الإسلام الوسطي، لتفتح العالم للإسلام، وتفتح القلوب والأبواب.
جريدة الفتح اليوم (تجمع ولا تفرق، تبني ولا تهدم):
أنشأ فضيلة الدكتور / أحمد عبده عوض جريدة الفتح اليوم في بداية شهر فبراير عام 2014م لتكمل مسيرة العطاء التي بدأتها قناة الفتح، وهي جريدة أسبوعية غير حزبية، تدعم المشروعات الصغيرة، وتهتم بالتنمية البشرية، ويكتب فيها صفوة من الكتاب المصريين، وشعارها: (تبني ولا تهدم، تجمع ولا تفرق).
ويديرها العميد / أحمد عبد الفتاح أبو هندي، ورئيس تحريرها أ / وصفي أبو العزم.
مشاريع إغاثية وثمرات طيبة:
جمعية بشائر الفتح:
في إطار بند إغاثة الفقراء، ومساعدة المحتاجين أنشأ فضيلة الدكتور / أحمد عبده عوض جمعية خيرية عملاقة في القاهرة الكبرى، لمساعدة الحالات الصعبة، ولتزويج الفتيات اليتيمات، كما تتضمن بندا لمرتبات الأيتام الشهرية، وتقوم بتوزيع المساعدات والبطاطين واللحوم والمواد الغذائية على الفقراء المستحقين في القاهرة وكافة المحافظات.
وللجمعية في القاهرة الكبرى عدة مقرات، في 6 أكتوبر وفي شبرا، ويقدر عدد الحالات التي تمت مساعدة الجمعية لها بمئات الآلاف على مدى السنوات الماضية.
ومن خلالها أطلق - فضيلته - الحملات التي تساهم في إرساء دعائم المبادرة؛ فقام بتوزيع الوجبات والأضاحي، وأنفق على العمليات الجراحية لغير القادرين والحالات الحرجة. ووزع أكثر من مليوني بطانية خلال حملة "اتقوا البرد".
المستوصف الطبي:
تم إنشاؤه في عام 2008م.
وهو مستوصف خيري يدعمه فضيلة الدكتور / أحمد عبده عوض لتخفيف المعاناة على أهل القرية والقرى المجاورة، ويضم كافة التخصصات الطبية، مثل: الباطنة، والأسنان، والأطفال، والعظام، ونساء وتوليد، والجلدية، والكبد والجهاز الهضمي، والقلب، والرمد، كما يضم معملا للتحاليل الطبية، ويدير المستوصف أ / محمد السيد بيلي، ويعمل به مجموعة من الأطباء على قدر عال من الكفاءة.
وتنوي اللجنة تطوير المستوصف ليصبح مجمعا طبيا به غرف عمليات جراحية مجهزة على أحدث المستويات.
وتم تجهيزه بعيادات متخصصة تقدم خدمتها للأهالي برسوم رمزية..
حضانات الأطفال:
تم إنشاء أكثر من 20 حضّانة للأطفال المبتسرين كخدمة مجانية متطورة للقرية ولكل أبناء محافظة كفر الشيخ، والمحافظات المجاورة.
مستشفى الكبد ببلطيم:
شارك فضيلة الأستاذ الدكتور / أحمد عبده عوض في بناء وتأسيس صرح طبي كبير في علاج أمراض الكبد في مدينة بلطيم، ويجري الآن العمل على إنجازه بمشاركة ودعم مالي كبير من فضيلته، كما أن هذا المركز سيعالج المرضى غير القادرين بالمجان.
مؤسسات الفتح الخيرية من أعظم حسنات الدكتور / أحمد عبده عوض:
لقد من الله تعالى على فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض بخلق من خلق الأنبياء، وهذا الخلق هو حب الفقراء، فهو دائما معهم، وهو دائم الرفقة للفقراء، لا يكاد يمرّ يوم من الأيام إلا ويستضيف في قناته أو في بيته أو في مقراته الخيرية مجموعة كبيرة من الفقراء، فيفتح الله تعالى عليه بقضاء حوائجهم، فلم يُعلم عنه يوما أنه قد رد سائلا، أو حرم فقيرا.
وجمعية بشائر الفتح الخيرية تشهد على أعمال للخير منذ سنوات عدة، فقد وزعت على الفقراء ملايين البطاطين وحقائب الغذاء الرمضانية، ولحوم الأضاحي.
ولا ننسى بند مرتبات الأيتام، والذي يعد من أفضل حسنات الشيخ، فلقد تكفل بمرتبات شهرية لمجموعة من الأيتام المستحقين للمساعدة، والذين يزيد عددهم شهرا بعد الآخر، فيستحي أن يردهم، بل يعطيهم ولو من ماله الخاص، أو من قوت بيته، لأنه يعلم أنهم أولى وأحوج لهذه المساعدة من أهله.
ولا يفوتنا أن نتكلم عن بند تزويج اليتيمات، فلقد وضع بندا كبيرا ضمن مشروعاته الدعوية العظيمة أسماه بند العرائس اليتيمات، فيتكفل بجهاز كامل لهن، بعد دراسة الحالات والتأكد من أحقيتهن للمساعدة.
أما عن بناء المساجد وإنشاء دور تحفيظ القرآن الكريم، والمكتبات، وإنشاء المستوصفات الطبية والعلاجية.. فحدث ولا حرج، فله المئات من أمثال هذه الأعمال الخيرية التي أقيمت كاملة أو جزءا منها على نفقته، أما التفاصيل فهي أكثر من أن تُحصر في هذا الحيز الضيق، فيكفينا أن نذكّر بها فقط، فكثير من الناس يشهد له بهذا الفضل.
أما عن المساعدات المالية والعينية.. فله الآلاف من هذه المواقف مثل: إجراء العمليات الجراحية المكلفة لغير القادرين على تكاليفها، والمساعدات بمبالغ مالية للإعانة على ظروف العيش الصعبة، وبناء الكثير والكثير من البيوت لأسر لم يكن لهم مأوى من قبل إلا بيوتا لا تصلح لسكن الآدميين بها، فضلا عن إنشاء مشروعات صغيرة لأرامل أردن أن يربين أبناءهن ويعلمنهم.
العلم والفكر في حياة الدكتور أحمد عبده عوض:
مؤلفات فضيلة الدكتور / أحمد عبده عوض:
وقد ألف فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض ما يزيد على مائة كتاب مطبوع لإثراء المكتبة العربية بالتجارب العملية، فكتب "رحلة التفاؤل والأمل" و"السنة وتحفيز الهمة" ليأخذ بيد الشباب إلى ميدان العمل البناء ويستنهض الطاقات والقدرات الكامنة.
وحرص فضيلته على أن يبصرهم بقوة الإيمان وإيجابياته في المجتمع، فكتب "القدوة الصالحة وآثارها الإيمانية" و"العقيدة والسلوك من الإيمان إلى التطبيق".
ولأنه متواصل مع محبيه، ويرجو لهم الفوز في الدنيا والآخرة، والتعلق بالخالق عز وجل في السرّاء والضرّاء، فكتب: "الفرج بعد الشدة"، وكنوز الأجور والعمل المبرور".
وقدّم الحضارة الإسلامية للقرّاء؛ ليكون مصدر عزتهم وافتخارهم، فكتب: "الإسلام والبعث الحضاري" و"الحوار في الإسلام والتفاعل الحضاري".
كل هذه الكتب وغيرها كثير يصب في مضمار إغاثة الناس، ومساعدتهم ليأخذ بأيديهم إلى حياة أفضل أخلاقيًا وإيمانيًا واقتصاديًا.
رأيه في الرقية الشرعية، وموهبته في علاج الحالات:
السحر موجود وهو أمر واقع وقد تكلم الله تعالى عنه في القرآن الكريم، وأخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وله علاج وكل أئمة المسلمين مجمعون على وجود السحر، وأن له علاجا، وأن علاجه في الرقية الشرعية وفي القرآن الكريم، كان الصحابة في إحدى السرايا، ثم لجأوا إلى مكان يستريحون فيه، فلما رآهم الناس في ذلك المكان رأوا على وجوههم علامات الصلاح، فقال أحدهم: إن سيدنا مطبوب – أي مسحور – فذهبوا إلى الرجل ورقَوه بالفاتحة، فبرأ الرجل، وكأنما نشط من عقال، فلما رأوا سيدهم قد شُفي ساقوا للصحابة من الخيرات والأموال، فاختلف الصحابة في شأن هذا المال – أهو حلال أم حرام – فذهبوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروه، فقال تقاسموه واقسموا لي معكم سهما، فلو كان فعلا حراما، لما أكل النبي من هذا الكسب الحرام.
إذا أراد الله بعبد خيرا هيأ له الأسباب كي يسعد الناس وقد كان مهتما بالرقية الشرعية منذ صغره وكان يستخدمها مع بعض الحالات التي تمر عليه بصورة غير منتظمة حتي قدم برنامج لقاء الإيمان بالقناة السادسة من التليفزيون المصري وكانت معظم الفتاوي عن' المس والسحر والحسد' وكان الناس آنذاك يلجأون إلي السحرة وإلي أنصاف المتعلمين ويدفعون لهم مبالغ باهظة وقد اجتهد بكل أعصابه مع المشاهدين لبيان أحكام الرقية الشرعية الصحيحة وكيف يُنتفع بها في التغلب علي الوسوسة والرهاب الاجتماعي والتوتر والقلق والضغوط والإحباطات النفسية, وذلك كما ظهرت الحاجة إلي العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. ثم كتب مؤلفات في هذا الموضوع.
كم أن الشفاء يأتي من الله تعالى لمعظم الحالات التي تمر عليه.. وهذا المجال مهم وحيوي ونافع للناس إذا استخدم استخداما صحيحا دون استخدام ألفاظ بدعية أو شركية أو طلاسم غير مفهومة فكان ينبغي أن تقدم الصورة المثلي الصحيحة للعلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة وكانت ولا زالت متعته في إغاثة لهفات الناس والتخفيف عنهم وأخذهم من قبضة الشيطان وتمردها إلي أبواب الشفاء والعافية بفضل الله تعالي.
أما علم الرقية الشرعية فهو علم يؤسَّس علي قواعد شرعية وآداب وإلقاء.. وغير ذلك والمهم أن يلتزم الراقي بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة وما عليه أهل السنة والجماعة وهي في الإسلام داخلة في إطار التمكن العلمي والبناء الفكري والشخصية الإيمانية للمعالج, والأفضل أن يكون متخصصا من أهل القرآن الكريم ولا يتقاضي أجرا بما كان يفعله رسول الله صلي الله عليه وسلم دون وقوع في مخالفات شرعية لا يجوز الوقوع فيها وخاصة فيما يتصل برقية النساء والنهي عن ضرب الحالة أو استخدام العنف واستخدام الأساليب التي لم ترد في السنة مع الحالة، وعدم السؤال عن اسم الأم وعدم التكهن والتنبؤ بنوع المرض قبل الرقية الشرعية، وعدم استخدام الجن في العلاج بأي صورة من الصور، وعدم عمل أية أحجبة أو تحصينات ورقية مع الحالة والخشوع والتأدب مع الرقية الشرعية وعدم اشتراط أجر مسبق قبل الرقية الشرعية.
ألا يستحق كل ذلك أن يُذكر بدلا من أن نجرح في العلماء، وننكر فضلهم، ونترك حسناتهم التي لا حصر لها ونتصيد لهم الأخطاء، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه))، فهل عرفنا لعالمنا حقه؟ فهل أعطينا لعلمائنا حقوقهم؟ فهل شكرناهم على ما يقدمونه للناس من علم، ومن خير؟ فهل نشكر فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض على أعمال الخير هذه التي قل من يعملها في هذه الأيام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من لا يشكر الناس لا يشكر الله))، وهو القائل: ((من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه))، فالمكافأة على فعل الخير لا تكون بالسب والطعن والقدح، وإنما تكون بالشكر، والاعتراف بالحق والفضل.
ماذا تعرف عن الدكتور / أحمد عبده عوض؟
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة