من كتاب الأدوية الإسلامية الجامعة
للأستاذ الدكتور / أحمد عبده عوض
الداعية والمفكر الإسلامى
لقد ورد ذكر القثاء في القرآن الكريم في الآية رقم (61) في سورة البقرة ، كما ذكر في بعض الأحاديث النبوية منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأكل الرطب بالقثاء.
« القثاء يسكن الحرارة والصفراء ويوافق المثانة ويدر البول ويسكن العطش وشمّه ينعش المغمي عليه من حرارته وورقه مع العسل ينفع من عضة الكلب.
أما الطب الحديث فقد وصف خواص القثاء فقال: إن خواصه مثل خواص الخيار فهو مرطب منظف للدم مذيب للأحماض البولية وأملاحه مدر للبول . ويستعمل القثاء من الداخل لخفض درجة الحرارة وضد التسمم ومغص الأمعاء وتهيجها وضد زيادة الصفراء ونزف الدم وداء المفاصل والعصيات القولونية.
عصير القثاء:
ويستعمل القثاء خارجياً ضد الحكة الشديدة والقوباء والعناية ببشرة الجلد . كما يستعمل القثاء لعلاج النمش والكلف حيث يمزج عصير القثاء مع حليب طازج ويغسل به مكان النمش والكلف . كما يستعمل للجلد الدهني وبالأخص الوجه حيث يطبخ القثاء في ماء بدون ملح ويغسل به الوجه . كما يستعمل لغضون الوجه وذلك بعمل شرائح من القثاء وتوضع على الوجه لبضع دقائق يومياً .
عصير القثاء (القتة).. يسكّن العطش ويزيل النمش
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة