انتشار ظاهرة تدخين الأطفال لـ "الشيشة" فى بنى سويف
فى ظاهرة هى الأسوأ من نوعها تزدحم المقاهى الكافيهات فى بنى سويف بالأطفال الذين لم تتعد أعمارهم العشر سنوات يدخنون الشيشة والأسوأ أنهم ليسوا أطفال شوارع من الذين لا ينعمون برقابة أسرية بل إنهم جميعا من أبناء أسر ميسورة الحال.
المؤسف قيام أصحاب المقاهى بالسماح لهؤلاء الأطفال بالتدخين وتقديم الشيشة لهم بأنواعها غير مكترثين بالقوانين ولا حتى خوفهم على هؤلاء الصبية، ولعل ما ساعدهم على ذلك حالة النعاس التام للأجهزة التنفيذية بالمحافظة والتى تترك المقاهى تفترش فى جميع الشوارع حتى منتصفها وكذلك دون أدنى رقابة منهم على المخالفات التى يرتكبها الأطفال داخلها.
فى البداية يؤكد خالد عباس - موظف من مركز الفشن - أن استغلال عدد كبير من أهالى قرى ومدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف حالة التراخي التى تعيشها الأجهزه التنفيذية فى مركز الفشن وعدم قيام الوحدات المحلية فى القرى والمدن بواجبها وترك الأمر بدون رقابة للمخالفين للقانون يفعلون ما يشاءون سواء فى إقامة وإنشاء مقاهى فى الشوارع على أرض أملاك الدولة او على شاطئ ترعة الإبراهيمية دون الحصول على تراخيص من الجهات المختصة.
ويؤكد محمد جابر - طبيب - أن هناك خطرا كبيرا يحيط بهؤلاء الأطفال صحيا نتيجة تناول الشيشة فالقانون والأعراف تحرم مثل تلك الأفعال على هذه السن من الأطفال الصغار ويجب على المسئولين أن ينتبهوا لتلك الظاهرة الخطيرة التى من الممكن أن تنهى على جيل بأكمله.
ويشير عمرو عثمان موظف - إلى أن المقاهى التهمت شوارع المحافظة خاصة كورنيش النيل فتلك المقاهى افترشت فى الشوارع وتسببت فى اختناقات مرورية دائمة ولا هدف لديها سوى المكسب وتعريض حياة الجالسين عليها للخطر والحوادث وطالب عثمان بوقفه جادة من الجهاز التنفيذى بالمحافظة لوقف تلك الظاهرة.
ومن جانبه أكد اللواء أحمد عيطة رئيس مدينة بنى سويف بأنه سيشكل لجنة سرية لرصد تلك المقاهى المخالفه وغلقها على الفور.
انتشار ظاهرة تدخين الأطفال لـ "الشيشة"
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة