الاكتئاب مرض وجدانى يختلف تمامًا عن حالات الضيق التى يعانى منها كل الناس من وقت لآخر، ويعتبر الاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا على المستوى العالمي، ويُعرف بأنه الشعور العميق بالفراغ والحزن.. و ترافقه كثير الآلام الجسدية مثل الآلآم الظهر والإرهاق المستمر..
ومن يشعر بالاكتئاب دائمًا ما يكون فى حاله من العصبية والتوتر والقلق، وقد تتطور الأفكار ف
ى كثير من الحالات إلى الأفكار الانتحارية، واختلال العلاقات الاجتماعية وأحيانًا ينجرف البعض في حالة المزاج السيء إلى الإدمان والخمول والشرود وعدم التركيز وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، وعدم القدرة على الاستمتاع بمباهج الحياة والشعور بالذنب.
الإحساس المؤقت بالحزن أمر طبيعي من أمور الحياة لكن استمراره لفترات طويلة تُغير من نمط الحياة ويؤثر عليها تأثير سلبي، وهذا ما يحتاج إلى علاج ومساعدة، وهناك أنواع كثيرة من العلاج التي تناسب مرضى الاكتئاب ومنها مضادات الاكتئاب والعلاجات النفسية مثل العلاج المعرفي السلوكى.
وممارسة الرياضة بشكل دائم شيء مفد وفعال في أساليب العلاج، فالنشاط البدني بشكل منظم له تأثير جيد فى تخفيف الاكتئاب، وكذلك العلاقات الاجتماعية ومحاولة التواصل مع المقربين والأصدقاء وعدم التفرد والانعزال فالدعم من المقربين والتعامل له تأثير جيد..
فالمكتئب دائمًا ما يحتاج إلى الصحبة والألفة والدعم لمواجهة الإحباط والفشل، وقد يلجأ إلى العلاج بالجلسات الكهربائية، ولكن فقط مع الحالات المزمنة والتى لا تأتي بنتيجة مع الأدوية والعقاقير، وليس هناك ضرر للجلسات الكهربائية كما يعتقد البعض، والغالبية من المرضى لا يحتاجون دخول المستشفى لكن ذوى الميول الانتحارية غالبًا ما يُفضل دخولهم للمستشفى، فعلى من يشعر بالاكتئاب محاولة التخفيف عن النفس من الانفعالات ومحاولة حل المشكلات الأسرية وكل ما يسبب له ضغط نفسي، وأن نجعل أهدافنا معقولة كي نستطيع القدرة على مواجهة ما نشعر به، وأيضًا تفعيل الحوار الإيجابي مع النفس فمنها نوع من التنفيس والاسترخاء، وله قدرة قوية فى المساعدة على تخفيف الضغط، والاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل أنواع العلاجات التي تصل بالمريض إلى حالة من الاسترخاء، وأيضًا دوّن أولاً بأول بمذكراتك الأحداث الايجابية التى تساعدك من القدرة على الرجوع إليها وقت الشعور بالحزن، ونظم غذاءك المفيد لك ولصحتك النفسية وابتعد عما يرهقك..
الممكن مرور سنوات بين نوبات الصّداع النّصفي. يجد بعض الأشخاص أن نوبات الصّداع النّصفي ترتبط مع بعض العوامل، والتي يمكن أن تشمل الإجهاد وبعض الأطعمة.
ويمكن أن يؤثّر الصّداع النّصفي بشدّة على نوعيّة الحياة الخاصة بك. أثناء وبعد الصّداع النّصفي، يحتاج بعض الأشخاص إلى البقاء في السرير لعدّة أيام في المرة الواحدة.
ومع ذلك، هناك علاجات فعّالة، وأساليب يمكن أن تساعد على منع الصّداع النّصفي. يجد معظم الأشخاص سبل لإدارة الصّداع النّصفي لديهم حتى لا يكون هناك تعطيل يُذكر لحياتهم.
الاكتئــــاب و أسس علاجه
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة