أكد د. أيمن الحسيني، اختصاصى الأمراض الباطنية، مؤلف كتاب “قصتى مع العلاج بالعنب”، أن العلاج بالعنب عرف منذ مئات السنين ويطلق عليه فى ألمانيا “ملك الفاكهة” ولا يزال حتى الآن يلقى اهتمام الكثير من الأطباء وروّاد الطب الطبيعي..
وتوجد مصحات خاصة تنتشر فى وسط أوربا للعلاج بالعنب، حيث يعتمد عليه تمامًا من خلال أنظمة غذائية دقيقة فى علاج بعض الأمراض ومنها السرطانات، ولورق العنب قيمة غذائية عالية، تضارع الثمار نفسها.
وأشار إلى أن العنب يحتوى على كل العناصر الغذائية والفيتامينات والسكريات التى تجعله غنيًا بالطاقة التى يتطلبها الجسم لأداء وظائفه الحيوية.
ويكشف عن علاج حالات سرطانية متأخرة بالعنب، ففى عام 1920 أصيبت سيدة بسرطان المعدة بعد أبيها وأمها ولم يكن يوجد أى علاج يقضى على النمو السرطاني، واستمرت معاناتها تسعة أعوام، وكان المرض فى أشد مراحله وبدأ يتسرب إلى القلب والرئة، واتخذت من العنب غذاءها الدائم لأسابيع عدة، بعدها شفيت تمامًا من المرض
ملك الفاكهة.. العنب.. قاهر السرطان
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة