أكد متخصصون فى طب الكبد أن مصر تستقبل من 7 إلى 8 آلاف مريض بسرطان الكبد سنويًّا، وغالبًا ما تكتشف الإصابة فى مراحل متأخرة.. والمصابون بفيروسات كبدي( B ، C) والمدخنون، والمصابون بالبدانة، وتليف الكبد، هم أكثر المعرضين للإصابة بأورام الكبد التى تحتل المركز الثالث من نسبة الإصابة بالأورام السرطانية، التى تداهم المصريين بسبب انتشار الفيروسات الكبدية ، بما يؤدى إلى وفاة 6400 حالة سنويا فضلا عن سرطانات المثانة لدى الرجال والثدى للسيدات وهى أكثرها شراسة وتكتشف فى مراحل متأخرة وتحتاج إلى العلاج الكيماوى وفى حالة عدم الاستجابة يتم التدخل الجراحى بالاستئصال
يؤكد الدكتور أحمد الدرى رئيس الجمعية المصرية لسرطان الكبد
ارتفاع معدلات الإصابة فى مصر، والتى وصلت لـ11٪ من إجمالى المصابين بالفيروسات الكبدية، لتصل إلى 7.9 حالة من بين كل 100 ألف شخص، بواقع 6400 حالة وفاة سنويا.
وأشار إلى أن الإصابة بالمرض تأتى فى المرتبة الثانية لسرطان المثانة فى الرجال، والمرتبة الخامسة فى السيدات ولفت إلى أن تضاعف معدلات الإصابة 40 مرة، عما كانت عليه عام 1970 بواقع 10 آلاف حالة جديدة سنويا، يجعله السبب الأول فى الوفاة بالسرطان بين جميع أنواع المرض المنتشرة بمصر.
وحول أساليب التوعية والعلاج، قال الدرى من أهم أسباب انتشار المرض هو انتشار الفيروسات الكبدية بصورة انفجارية، إضافة إلى زيادة معدل السموم البيئية، واستخدام المبيدات الحشرية بطريقة عشوائية فى الزراعة، وارتفاع معدل أعمار المصريين إلى أكثر من 60 عاما، وانخفاض سن الإصابة، حيث أصبحت تطال الشباب فى سن 20 و30 سنة.
أكد الدكتور محمود المتينى رئيس وحدة زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس أن مصر تستقبل من 7 إلى 8 آلاف مريض بسرطان الكبد سنويًّا، وغالبًا ما تكتشف الإصابة فى مراحل متأخرة، موضحًا أن المصابين بفيروسات كبدي( B, C) والمدخنين، والمصابين بالسمنة، وتليف الكبد، هم أكثر المعرضين للإصابة بأورام الكبد.
يعترف د.عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق وأستاذ جراحة الكبد بأن هناك إهمالا فى تدريب الأطباء على علاجات سرطان الكبد منذ سنوات مطالباً بضرورة استغلال وزارة الصحة لإمكانياتها وتسخيرها لتدريب الأطباء للارتقاء بالمهنة،