5 فوائد مدهشة للمشي حافيًا ربع ساعة يوميًا

صحة وجمال
طبوغرافي

كشفت دراسات حديثة عن أن المشي بقدمين حافيتين لدقائق معدودة يومياً لها فوائد طبية عديدة، وأكّد مدير قسم جراحة العظام بمستشفي "شتوجارت "الألماني باتريك رايتسه أن المشي بأقدام حافية يتمتع بفوائد صحية للقدمين والجسم بأكمله، على رأسها تنظيم معدلات ضغط الدم ، وحماية القدم من التشوهات كتسطُّح القدم أو التوائها فهو يعمل على تقوية عضلات القدم، ويعود بالنفع على الجهاز المناعي والجهاز القلبي الوعائي بأكمله.

وبالإضافة إلى ذلك، يساعد المشي بأقدام عارية كبار السن على استعادة حركية مقدمة القدمين؛ حيث أنه يعمل على تدريب مجموعة الأوتار والأربطة الموجودة في باطن القدم بين المنطقة الأمامية والخلفية منها، إلى جانب دعم وتر أكيليس وتخفيف الحمل عن العمود الفقري، ما يحد من خطر الإصابة بمتاعب في الظهر
ويحذر الأطباء من يعاني من مرض السكر أن يمتنع عن السير حافيا حتى داخل المنزل، مرجعين السبب إلى النظام العصبي لمريض السكري وضعف إحساسه الطبيعي بالإصابة.

وقال بحث علمي حديث أن معظم الذين يعانون من آلام القدمين بسبب لبس الحذاء دائماً الذي قد يسبب تقوس الساقين للأطفال إذا كان ضيقاً، والعلاج المثالي هو المشي حافي القديم لمدة ربع ساعة كل يوم.

ويقول الباحثون إن المشي بهذه الطريقة على العشب أو الخشب أو التراب، ينشط الأوعية الدموية ويحافظ على الشكل الطبيعي للقدم ويقوي عضلات الساق ويهدّئ النظام العصبي.

وفي تقرير بثته وكالة الأنباء الألمانية تبين أن المشي بدون حذاء (حافي القدمين) على شكل نزهة يعالج آلام القدمين، بل هو عادة ضرورية للحفاظ على سلامة القدمين وعلى الشكل الطبيعي لهما، فالحذاء يسبب ضغطاً على جوانب القدمين وبالتالي يعيق حركة الدم في الأوعية، ولذلك ينصح الأطباء المريض بممارسة رياضة المشي حافياً لتنشيط الدورة الدموية وعلاج الدوالي.

ويربط الباحثون بين هذه النتائج وماورد في السنة عن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي أصحابه بممارسة هذا النوع من أنواع المشي فقد روي عن أحد الصحابة أنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحياناً) [رواه أحمد].

أما الإشارة القرآنية ففي قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما وصل إلى المنطقة المقدسة، يقول تعالى: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) [طه: 12].

ومن المعروف أن المسلمين يمارسون هذه "الرياضة" أثناء دخولنا إلى المسجد خمس مرات يومياً، حيث يدخل المؤمن حافياً كل يوم ولو حسبنا مجموع المسافة التي يمشيها المؤمن داخل المسجد (وبخاصة إذا كان المسجد كبيراً) فإنها كافية كل يوم لكسب فوائد هذه الرياضة.