- عدم الإفراط في الأكل وقت الفطور؛ لأن كثيرا من حالات النوبات القلبية الحادة، والذبحات الصدرية كانت بعد أن يتناول المصاب وجبة دسمة وثقيلة، والسبب أن كمية الدم من بقية أعضاء الجسم، تتحول إلى المعدة لتساعد في عملية الهضم، هذا يعني أن كمية الدم تقل عن المخ وعن شرايين القلب التاجية وخاصةً إذا ما كان هناك تصلب وتضيق في هذه الشرايين مما يؤدي إلى نقص في تروية عضلة القلب ويحدث ألم الصدر أو حتى نوبة قلبية حادة ولذلك: ينصح بتناول الإفطار على مرحلتين وليس على مرحلة واحدة بحيث يكون هناك فترة زمنية بينهما كافية لأن يحرق الأنسولين الطعام الذي ورد إلى المعدة ولا يحصل التخمة وزيادة نسبة الدهنيات والسكريات في الدم والتي تحدث عادةً في حال أن كمية الطعام كان كثيراً.
والمفروض أن نأخذ عددا من التمرات مع كوب من اللبن ويفضل قليل الدهن لما للتمر من فؤائد متعددة تعطي إشارات سريعة للدماغ بالراحة والشعور بالشبع مع بداية الإفطار ونذهب إلى الصلاة وبعدها نأكل الحساء (الشوربة) وبعدها وجبة اليوم وهي الوجبات المتعددة ولكن ننصح المرضى بتقليل المقلي والاعتماد على المشويات والسلق والامتناع عن الدهون الحيوانية (السمن البلدي أو الدهن الحر) والاعتماد على الدهون النباتية غير المشبعة ومن المفضل زيت الزيتون لما فيه فائدة عظيمة في تقليل الكوليسترول والدهن الثلاثي وتأخير أكل الحلويات والفاكهة إلى ساعة متأخرة بعد الفطور والإكثار من التفاح وعصير الليمون أو العصير التمر هندي لاحتوائه على فيتامين سي وأية لما فيهما فائدة لطرد المواد المؤكسدة من الجسم.
- عدم الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهنيات والكولسترول والحلويات، ولعل في شهر رمضان الامتناع عن الأكل فرصة جيدة لبداية غذاء صحي ونمط سليم يؤدي إلى تخفيض الوزن والتخلص من الكوليسترول والدهنيات وخاصةً في شرايين القلب التاجية والمخية وكذلك تخفيض نسبة السكري و يساعد أيضاً في تخفيض ضغط الدم
- متابعة مرضى القلب لعلاجهم الموصوف وعدم تركهم للأدوية حيث يمكن توزيع الأدوية على فترة الفطور وفترة السحور، مع أخذ النصائح الخاصة من الطبيب المعالج، مع أنني سوف أسرد بعضاً منها إلا أن ذلك لا يكفي نظراً لأن كل حالة لها خاصيتها في المتابعه والعلاج.
التوصيات الغذائية لمرضى القلب في رمضان
طبوغرافي
- حجم الخط
- الافتراضي
- وضع القراءة